اتعلمت إن فيه مستوى سلاسة في التعامل بين الصحاب لو قدرت توصله يبقى أنتم كده صحاب بجد… يعني مثلاً من فترة كان عيد ميلاد واحد صاحبنا، راح الشخص ده مكلم صاحبه وقايله يللا هننزل كمان شوية نخرج وقولي كل سنة وأنا طيب بالمرة عشان انهاردة عيد ميلادي وأنت نسيت تبعتلي

أخت الشخص صاحب العيد ميلاد ده بقى كانت قاعده جنبه وهتتجنن ازاي يبقى عيد ميلاده وصاحبه ده مبعتلوش؛ لأ وكمان هو اللي يكلمه ويقوله يللا هننزل !! بتقوله؛ ده المفروض هو اللي يبعتلك ويكلمك ويضبطلك خروجة ويعملهالك مفاجأة ويجيبلك تورته كمان

رد عليها بمنتهى البرود: ياستي كبري مخك، يعني إحنا صحاب طول السنة وفي ظهر بعض، وأنا هبقى واقفله على يوم واحد عشان يقولي كل سنة وأنت طيب ويخرجني

مابقولش مانهنيش بعض ونحتفل في المناسبات، بس في رأيي منقفش على الصغائر وننسى طول السنة. وبعدين أساساً ممكن يبقى حد صاحبك أوي وبتعتمد عليه وبتثق فيه بس مبتلحقوش تتقابلوا علطول، الموضوع بكل بساطة بالثقة والمواقف مش بس بالشكليات الخارجية

ربنا يخليكم لصحابكم عشان علاقات الإنسان بغيره من أساسيات السعادة وطول العمر – وده كلام علمي ومثبت مش هبد – وتقدروا تراجعوا مقالات المناطق الزرقاء في التعليقات

اتعلمت إن رابع نقطة للوصول للهدف والنجاح مع الفريق هي وجود أدوات قياس ونقاط مراجعة توضح إذا كنا ماشيين صح على الخطة الموضوعة ولا لأ، عشان منبقاش بس ماشيين في طريق غلط أو بمعدل مش مضبوط وإحنا مش واخدين بالنا.

لو معندكش أدوات قياس واضحة، يبقى ساعتها ترجع للنقطة رقم واحد إنك معندكش أهداف واضحة، لإن جزء من وضوح الهدف وجود معيار لقياس نجاحك وتطورك في الخطة.

لازم يبقى عندك نقط متابعة كل شوية تقولك أنت واصل لنسبة قد ايه من الخطة وكنت عامل حسابك مثلاً إنك كمان شهر تكون وصلت لقد ايه من الخطة .

أدوات القياس ونقط المتابعة مش مهمين بس للمدير لكن للفريق كله، عشان أنت كفرد في الفريق لا تبقى مهول من أدائك وشايف إنك مكسر الدنيا وأنت أساسا بعيد عن اللي كنت مفروض تبقى واصله دلوقتي… ولا من الناحية التانية تبقى مقلل من مجهودك ومجهود الفريق لو جيت بصيت على الهدف البعيد ونسيت تقيس اللي حققته مقابل الخطة.

أصل مش كل الخطط بتتحط بشكل متساوي، يعني لو خطة على ١٠ شهور، مش شرط تحقق ١٠٪؜ من الخطة كل شهر، ممكن تبقى عامل حسابك إنك تعمل ٥٪؜ بس من الخطة في أول كام شهر، وتعوض في النص التاني من الخطة بعد مابتبني الأساس

نفسي أبلغكم بوصولنا ل٤٠ ألف متابع للصفحة في أجواء احتفالية كبيرة، وأكيد طبعاً لكم مننا جزيل الشكر والاعتزاز على المشاركة والدعم والنقاش واستفادتنا من الأراء المختلفة وإننا بنتعلم من بعض .

@followers@topfans

بس للأسف نفس الرقم ده شايفه على الأخبار انهاردة في سياق مختلف؛ ٤٠ ألف شخص استشهدوا من أكتوبر اللي فات في قطاع غزة!!!

لهم الله والصبر، اتعلمنا منهم معنى الحياة والصمود، ولهم منا كل الدعاء وأقصى الدعم المستطاع، والحديث عنهم دائماً وعدم نسيانهم وتربية أطفالنا على عظمة قضيتهم وقوة عزيمتهم وفعل كل ما في وسعنا لنصرة الإنسانية ونصرتهم.

الدعم من مختلف الفئات والأفراد حول العالم اللي اثبتوا إن الإنسانية مش مربوطة لا ب لون ولا دين ولا جنسية، على عكس المؤسسات وبعض الدول اللي اتعرت تماماً أمام البشرية.

اتعلمت إن تالت خطوة لتحقيق النجاح مع أفراد الفريق بشكل مستمر هي وضع خطة العمل وطريقة الشغل مع بعض، إشراك الفريق في التفاصيل وترتيب الأمور للوصول للهدف شئ أساسي لزيادة إحساس الانتماء والمسئولية.

أصل موضوع إنك تجبر الناس على طريقة شغل معينة من غير ماتاخد رأيهم وتشركهم بيخليهم بايعين القضية ومابيزقوش معاك كفاية ومش مهتمين وعادي يلبسوك ويقولوا: مش هو اللي عايز يدورها لوحده وبدماغه، خليه يلبس بقى… على فكرة حتى لو الخطة بتاعتك معقولة، برضه هيبقوا قافلين منها عشان مجبورين عليها.

مبقولكش ميبقاش ليك رأي قيادي وإنك متحطش التوجيهات، بالعكس دي أول خطوة قولنا عليها هي وضع أهداف واضحة، بس بقولك إن انفرادك بالرأي هيضيع عليك أفكار ممكن تكون أحسن من اللي في دماغك وبتخلي الناس معندهاش إحساس بالمسئولية تجاه الخطة، لإنه مش عاملها بإيده.

وعلى فكرة الانتماء للمكان وتقديم الجهد الكبير مربوط للفرد بإحساس إنه بيتم احترامه وإشراكه في الخطة. أساساً النجاح بيعتمد على الفريق التنفيذي، مفيش مدير بينفذ كل حاجة بنفسه!

اتعلمت إن عدم سرد الحقايق زي ماهي وإضافة وجهة نظر أو تحليل لموقف ما، ساعات بيفتح مجال للتشكيك في نوايا الحوار وبيدي فرصة لبعض الناس إنهم يبعدوا عن الهدف الأصلي وياخدوا الموضوع لقضية فرعية. وأعتقد ده مهم يتضبط عشان نوصل لمساحة من الاتفاق مع بعض ونبقى موضوعين ونتعلم بشكل أفضل.

يعني مثلاً انبارح كنت واخد مثال من موقف الشناوي (كابتن الأهلي) لما وجه اللاعيبة بعدم الاحتفال مع الجمهور، لو أنا كنت وقفت الكلام لحد النقطة دي مكانش حد هيمسك عليا حاجة في كلامي عشان دي الحقيقة اللي كلنا شوفناها، وكمان كانت المقارنة هتبقى سليمة بين الموقف ده ومواقف مشابهة في الشغل (لإن اللاعيبة نفذت كلام الكابتن سواء مقتنعين بيه أو لأ).

الغلطة اللي عملتها إني أضفت تحليلي للموقف وكتبت إن الإدارة هي اللي طلبت كده من الشناوي، وساعتها بعض الناس المحترمين اختلط عليهم الهدف من المناقشة وروحنا في سكة الدفاع عن مجلس الإدارة وتحليل أفعال الجمهور، اللي هي حاجة بعيدة تماماً عن هدف البوست.

بعتذر لو اختياري لبعض الكلمات عمل لبس وخلى بعض الناس ميوصلش ليهم هدف المنشور ومخلهمش يستفيدوا بالشكل الكافي. وبشكر كل الناس اللي قدروا يتفهموا البوست بالشكل المضبوط وشاركونا أرائهم وأمثلة حصلت ليهم في الشغل.

مش بقولكم كلنا بنتعلم من بعض دايماً

اتعلمت إن المواقف الكروية واستخدامها كأمثلة يتم محاكاتها لمجالات تانية زي الشغل مش بينجح مع كل الناس، لإن البعض بيركز في النقاش الكروي نفسه اللي دايماً بيبقى حامي، وبيبعد عن الهدف الأهم في إننا نتعلم من بعض كيفية التعامل مع الأخر

اتعلمت إن مواقف كتير بتتشابه رغم اختلاف الأماكن، يعني انبارح الشناوي (كابتن فريق الأهلي) سمع كلام إدارته وطلب من لاعيبته ميحتفلوش بالدوري مع الجماهير كعقاب للجماهير عشان هاجمت وانتقدت إدارة النادي.

طب لو أنت مشرف في شركة ومديرك طلب منك حاجة ضد أفراد فريقك أو ضد عملاء بتتعاملوا معاهم، وأنت مش شايف إن اللي بيطلبه ده صح، هتنفذ كلامه ولا هتعمل اللي أنت مقتنع بيه حتى لو ضد رغبة مديرك؟!

احكولنا لو حصلت معاكم مواقف مشابهة واتصرفتوا ازاي؟

خلي بالكوا مفيش صح وغلط بشكل مطلق، إحنا بنسمع أراء بعض وبنحاول نتعلم من بعض.

*الكلام هنا بعيد عن أي انتمائات كروية، بنحاول نفكر بشكل عقلاني بس.

اتعلمت إن تاني خطوة لتحقيق النجاح مع أفراد الفريق بشكل مستمر هي تنميتهم وتطويرهم ، وده بعد خطوة تحديد أهداف واضحة سهلة الفهم كبداية لسلسلة ال٧ خطوات اللي بنتكلم عنهم…

أصل مفيش نجاح على المدى البعيد من غير أفراد الفريق، مهما أنت كنت أجمد مشرف ولا مدير ولا مدرب ، مش هتقدر تعمل كل حاجة لوحدك ولا تبقى موجود في كل حته، يا إما مكانش هيبقى فيه فريق أساساً…

نجاح حضرتك كمدير هو بإيدين وتنفيذ فريقك، وده في أي مجال، من أول خط الإنتاج في المصنع لحد اللاعيبة اللي بتلعب في ماتش الكورة.

عشان كده لازم الاهتمام بتنمية وتطوير وتدريب الفريق للوصول للأهداف؛ سيبهم يعملوا الشغلانة بإيديهم، بس اديلهم حاج تساعدهم في الأول… سيبهم يتوهوا شوية ويغلطوا ويتعلموا، بس حطهم على خط البداية في الأول… قيم قدراتهم وحدد المتفوق فيهم ومين اللي مش مناسب، بس علمهم كلهم الأساسيات كويس الأول…

اتعلمت إن أعمق وأصعب الأسئلة بتيجي من الأطفال؛ ابني اللي عنده ٦ سنين سألني: هو ليه ربنا سايبهم يعملوا كده في الناس في فslطni ؟!

أنا حاولت أرد عليه بشكل منطقي متوازن، بس حابب أعرف لو حد اتعرض للسؤال ده أو يشاركنا وجهة نطره في الإجابة الأفضل

حابب أقدم خالص الشكر لزميلي أ/شكري سرحان على دعمه للصفحة وتجميع ال٧ خطوات اللي بدأنا نتكلم عليهم من فترة للوصول للنجاح من خلال فريق عمل منسجم ومتعاون في الصورة المرفقة، بالإضافة لتقديم مقترح لوجو لمنصة اتعلمت ايه.

شكري كان دايماً بيمتاز بتقديم أفكار مبتكرة برة الصندوق وبيسأل “هو إحنا ليه عايزين نعمل الخطوة دي؟ هنستفيد ايه؟ هتوصلنا لايه؟”

شكراً ياشكري على الدعم وعلى تعليمي طريقة التفكير في الهدف اللي ورا التعليمات اللي بتتقال.

اتعلمت إن أول خطوة لنجاح أي فريق عمل (أو حتى لو فرد لوحده) هي وجود أهداف واضحة. دي أول خطوة من السبع خطوات اللي كنا اتكلمنا عليهم لتحقيق الانسجام والنجاح من خلال أفراد الفريق، اللي هم أساس التطور والنمو.

أنت لازم تختار أهداف بسيطة في فهمها وسهلة في توصيلها عشان الناس تبقى معاك على الخط، وميبقاش عدد كبير من الأهداف عشان الناس ماتوهش منك، كل لما يبقى أقل كل لما يبقى أحسن. المهم إنها تبقى أهداف قاطعة، يعني ماتجيش بعدها وتقول ده اللي عايزين نعمله بس معلش نزود كذا وكذا، جيب الموضوع من جذره..

حدد هدف يكون طموح ويخلي الناس كلها تبقى حاسه بإنه ممكن يأثر عليهم على المستوى الشخصي، فكر في الفايدة اللي عايدة على الناس؛ سواء أرباح، عمولة، ترقية، فخر، حب التحدي، الإحساس بإفادة الأخرين… أو غيره من اللي ممكن يبقى مهم لفريقك.

كنا اتكلمنا على الموضوع ده في مقالة “مدير الدقيقة الواحدة” (هنسيب رابط في التعليقات) وتحديد الأهداف السليمة هي أهم حاجة قال عليها “جون دور” مؤسس فكرة الأهداف والنتائج الأساسية واللي كانت سبب في نجاح العديد من الشركات (هنسيب رابط لفيديو مهم ليه عن الموضوع ده)

اتعلمت إن فيه ٧ خطوات لازم يتعملوا عشان تنجح مع الفريق اللي أنت جزء منه على المدى البعيد؛ الخطوات دي تقريباً هي هي اللي شوفتها في خلال ١٥ سنة شغل مع مختلف الفرق، وبرضه نفس الخطوات اللي قريت عنها في كذا كتاب… الخطوات دي هي اللي بتحقق نجاح مستدام، مش مجرد مكسب وقتي لحل مشكلة طارئة تحت ايدك.

أنا أصلي برفض تماماً الكلام اللي زي العصاية والجزرة وإنك تخلي الناس تجري قهر ورا حاجة معينة عشان في إيدك قبضهم ولا عمولتهم ولا ترقية ليهم ولا ماسك عليهم ذلة ولا خايفين تلبسهم مع مدير أكبر – كل ده هيضرب في وشك ومش هيطور الفريق وبالتبعية مش هيطور الشغل عشان الأفراد هم أساس النجاح.

ده غير طبعاً إن استخدام كلمات زي العصاية والجزرة والعضمة؛ غير محترم وفيه إنقاص من أدميتهم وقدرتهم على التفكير ومقارنتهم بالحمير والكلاب.

في نفس الوقت مش بقولك نقضيها محايلة وطبطبة لإن ساعتها مش هنوصل لحاجة ومش هننجح، وهتساوي بين اللي بيشتغل وبين اللي بيدلع والناس مش هتطور، والشخص الكويس فيهم هيمشي ويسيبك عشان هيحس إنه مش بيتعلم وكمان بيتحاسب زيه زي غيره عشان المدير مش عايز يزعل حد.

عشن كده لازم الخطوات دي: ١- أهداف واضحة. ٢-تدريب وتوعية للفريق لتنميتهم. ٣- خطة حاطينها مع بعض. ٤- أدوات قياس توضحلكم أنتوا ماشيين صح ولا لأ. ٥- طرق مكافأة للمتعاونين والمجتهدين . ٦- الاحتفال بالمجهود والنجاح. ٧- مراجعة الأداء لتحديد فرص التحسن.

هنتكلم على كل واحدة من دول بتفاصيل أكتر في الفترة اللي جاية.

اتعلمت إن الحياة عاملة زي سواقة العجلة، كل لما تبدأ حاجة جديدة بتبقى صعبة في الأول، زي لما بتدوس على البدال في الأول كده، وبعد كده العجلة بتمشي أسهل وأسرع كأنها ماشية مع نفسها، ودي أهمية الاستمرارية.

أصل اليومين دول إبننا الكبير بيتعلم يسوق العجلة، شوفتوا متأزم في الطلعة اللي في الأول وبعد كده مشيت الدنيا معاه، ساعتها افتكرت كلامنا عن الاستمرارية في كتاب العادات الذرية وازاي إن سر النجاح هو إنك تخلي الأنشطة اللي بتعملها جزء من حياتك اليومية وروتين بتلتزم بيه، وكأنك سايق العجلة وماشي بسهولة خلاص.

طبعاً إحنا مش روبوتات عشان نفضل مكملين على نمط واحد من غير مانقف ونغلط ونطلع برة الخط ساعات، إحنا بشر ولازم هنبعد عن الطريق ونرجع تاني، بس كل لما ترجع تزق البدال بتاع العجلة علطول وتكمل طريقك كل لما هتحس بإن الموضوع أسهل من قبل كده.

اتأكد بس إنك رايح في الطريق الصح ليك، مش كل ده سايق العجلة وواخد نفسك وعيلتك وفريقك وماشيين عكسي

هنسيب في التعليقات: الفيديوهات اللي كنا عملناها عن الاستمرارية وكتاب العادات الذرية والمقالة المكتوبة عن نفس الموضوع

اتعلمت إن مش دايماً الجواب بيبان من عنوانه زي مابيتقال، مش شرط إن حكمك على الشخص اللي قدامك بسبب مظهره الخارجي ولا لبسه يطلع صح… ساعات لما بنشوف حد لأول مرة بنرسم صورة ليه في خيالنا ونعمل تصور لقدراته وشخصيته وأفعاله، وكل ده من غير مانتعامل معاه أساساً؛ وده أسمه الأفكار المسبقة.

الأفكار المسبقة عن الشخص ممكن تكون إيجابية وممكن تكون سلبية؛ ممكن ترسمله صورة مثالية كأنه نجم النجوم، وممكن ترسمله صورة سيئة جداً. لازم كل واحد يسيطر على الأفكار دي وميخليهاش تعميه عن حقيقة الشخص ده لما يجي يتعامل معاه بجد، عشان متبقاش بتظلمه وتظلم نفسك معاه.

أصل بصراحة انهاردة الصبح كنت في سباق جري وكان فيه واحد شكله مليان شوية كده، وأنا رسمتله صورة إن أدائه في السباق مش هيبقى أحسن حاجة ورقمه هيبقى ضعيف. بس بصراحة أبهرني وعمل أداء عظيم ورقم كويس جداً…

مش قولتلكم إن كلنا بنتعلم هنا مع بعض، وأنا مش جاي أنظر على حد

اتعلمت إن الواحد لازم يركز في اللي جاي وميفركش ويهلك كتير في اللي فات خلاص… أصل واحد صاحبي لسه قايلي أنت لازم تبقى زي التاجر؛ لا تفرح بمكسب ولاتزعل على خسارة .

فكرني بمقولة في مجال المبيعات عندنا بتقول: “البيع مالوش تاريخ” – يعني مش مهم الشهر اللي فات حققت مبيعات قد ايه مقابل الهدف، خلاص اللي فات مات، حتى لو محقق أرقام خرافية وجامد أوي – المهم هتعمل ايه الشهر ده.

الكلام ده شبه الكلام بتاع الراجل اللي كان بيعلمني السواقة لما قالي “متركزش كتير في المراية اللي في النص، ركز في طريقك وأمشي لقدام”

اتعلمت إن الواحد لازم كل فترة يعمل وقفة مع نفسه ويراجع أفعاله وتوجهاته في الحياة، عشان الواحد ساعات بيلف في ساقية، مجرد بيزق اليوم وخلاص، حتى لو اللي بيعمله ده مش متفق مع طباعه الأصلية أو أخلاقه أو الاتجاه اللي هو عايزه أساساً.

ده بقى أكبر خطر على الواحد، عشان بعد فترة هيلاقي إنه بيتغير لنسخة سيئة جداً من نفسه وبينسى قيمه ومبادئه وأهدافه اللي كان حاططها وأحلامه اللي كان بيحاول يوصل ليها… طبيعي إن ساعات الواحد بيبقى مش شايف قدامه ومسحول وبيجري ورا حاجات كتير، ويادوب بيحاول يلاحق على اللي وراه؛ بس كل فترة لازم يفوق نفسه كده ويشوف الفترة اللي فاتت صح ولا هو رايح في سكة مش حلوة.

الكلام ده مش نظري ولا بتاع كتب، الكلام ده بجد وواقعي ومحتاج تهدى كل شوية وتراجع نفسك بدل مايجي غيرك يفوقك جامد ولا الزمن يديلك قلم يخليك ترجع تقول ياريت اللي جرى ماكان… استغل الكام يوم دول وريح وافصل وراجع أولوياتك وفكر في اللي أنت داخل عليه بعد كده.

اتعلمت إن لازم تتقي شر الحليم إذا غضب؛ هو مش لازم يكون هيعمل شر ويؤذيك ولا لازم يكون هيزعق ويضرب، بس ممكن ياخد قرار قوي وصارم ومش هيرجع فيه ولو حصل ايه… أصل حجم وقوة القرار اللي هياخده هتساوي حجم الصبر اللي استحمله.

أنت ممكن تقول للناس عادي على مشاكل في الشغل وحاجات محتاجين يصلحوها، بس لو مبتتكلمش غير في مشاكل وكمان طريقتك مش كويسة وفيها قلة قيمة وكله لوم وضغط علطول، يبقى استحمل بقى عشان الناس دي هينفجروا في وشك زي القطة اللي مزنوقة في الجراج وملهاش مهرب.

دي قصة بجد على فكرة، وإحنا صغيرين كان عندنا واحد في المنطقة بيجري ورا القطط يخوفهم، بس كان دايماً ليهم مخرج منه، لحد ماراح يخوف قطة في جراج ضلمة ومفيش حتى تهرب منه، راحت مخربشاه في وشه جامد لدرجة إنه راح المستشفى…

خلي بالك في تعاملاتك وسيب للناس مجال لحفظ ماء الوجه، وبلاش كله ضغط ضغط ضغط!

اتعلمت إن لو عندك اجتماع مهم، لازم تحضر ليه قبلها كويس اوي ومتدخلش عمياني كده على الاجتماع؛ سواء الاجتماع ده مع فرد في الفريق ولا مع مديرين كبار بتعرضلهم حاجة ولا انترفيو لشغلانة جديدة…

النجاح في التخطيط هو تخطيط للنجاح، كلام كبير شوية بس خلاصته إن لازم قبل الاجتماع تعد تتخيل الاجتماع كأنك جواه وأنت عايز تمشيه ازاي وايه الرسائل الأساسية اللي عايز توصلها في الاجتماع وايه السيناريوهات المختلفة اللي ممكن الاجتماع ده يمشي عليها.

كنا اتكلمنا قبل كده على التحضير للانترفيوهات في مقالات وفيديوهات قبل كده، هنسيب روابط ليهم في التعليقات تحت، وهتبقى مناسبة لمختلف أشكال الاجتماعات…

اتعلمت إن مهما حضرتك كنت مدير أو مشرف جامد ومشغول ومسحول في ١٠٠ ألف حاجة وبتحط خطط خماسية وسداسية لولبية، مينفعش مينفعش مينفعش تبعد عن فريقك اللي شغال معاك وتقلل التواصل معاهم بشكل مباشر.

لو معاك عدد كبير؛ اقعد معاهم كمجموعة واتكلم برضه مع كل حد لوحده بشكل دوري، سواء هتعمل اجتماع أسبوعي ولا شهري حتى، بس حدد ميعاد ثابت عشان يبقوا جايين جاهزين بنقط مفيدة ويبقى القعدة ليها لازمة…

وممكن برضه تاخد شوية رسايل بسيطة وتجس نبض الفريق من وقفة معاهم في السريع وأنتوا بتشربوا قهوة ولا وقفة في وسط المكتب كده، مش مجرد لما تشوفهم يبقى تهريج وهزار وخلاص

اتعلمت إن مهما كان مين قدوتك في الحياة أو في الشغل أو في الرياضة أو غيره، هو أو هي مش مثاليين في كل جوانب حياتهم، هم برضه بشر، بيعملوا حاجات صح وبيعملوا حاجات غلط،

مانديلا ولا غاندي ولا غيرهم، كل واحد من دول عنده نجاحات كبيرة جداً وقصص ملهمة في مجال تميزه، وفي نفس الو قت عنده غلطات وفشل في مجالات تانية، وده كلامهم هم في كتب سيرتهم الذاتية ولقائتهم، ماهو مفيش حد كامل من مجاميعه.

حاجة تانية مهمة برضه، محدش فيهم اتولد ناجح ومتميز في مجاله، كلهم كانوا بيغلطوا ويتعلموا ، ويقعوا ويقوموا تاني لحد ماوصلوا لإنهم يبقوا قدوة في مجالاتهم.

اتعلمت إن فيه حاجة في التدريب اسمها قانون ال٢٤ ساعة، إن من حق لاعيبة الفريق بعد الفوز إنهم يفرحوا أوي لمدة ٢٤ ساعة، ولو خسروا من حقهم ٢٤ ساعة بحد أقصى إنهم يزعلوا أوي… بس بعد كده، لازم يفوقوا ويرجعوا يركزوا في الهدف اللي بعده ويرجعوا للماتش اللي فات ويشوفوا ايه اللي عملوه صح أو ايه اللي عملوه غلط ويستفيدوا منه بطريقة عقلانية تساعدهم في التطوير للي جاي.

حاول تتطبق ده على نفسك سواء في الشغل ولا في الجامعة، وإنك بعد أي نجاح أو إخفاق متفضلش مزنوق في الموقف اللي حصل.. لا تحس إنك قفلت اللعبة وكده خلاص أنت ناجح جداً (غرور)، ولا تحس إن حياتك اتدمرت ومفيش أمل (يأس)، اعمل زيهم وبعد ٢٤ ساعة، اهدى كده وراجع نفسك واعمل تقييم للي حصل وشوف هتخطط وتحضر للي بعد كده إنك تنجح فيه ازاي

*القانون ده أصله من عند مدربة كرة السلة الأمريكية داون ستايلي اللي كنا اتكلمنا عنها في مقالة “الدنيا مكسب وخسارة” هنسيب اللينك في التعليقات

اتعلمت إن عادي ممكن يبقى فيه ناس صحاب أوي برة الشغل، حتى لو هم شغالين في شركات منافسة لبعض في السوق .

أصل في الاخر طالما بنحترم أكل عيشنا ومبنطلعش أسرار الشغل ومبنقصرش وبنشتغل بما يرضي الله، فمفيش مشكلة… الرزق كتير وربنا بيكرم كل اللي بيجتهد وبيسعى وبيحاول.

انبارح كنت في كتب كتاب زميل لينا، كان جايلنا من شركة منافسة، وعندنا ناس راحوا شركات تانية منافسة – في الاخر كتب الكتاب بقى عبارة عن موظفين من شركات منافسة كتير بينهم احترام في التعامل وفرحانين لصاحبهم

اتعلمت إن الكلام الكتير والهري في الشغل بيجي على دماغ صاحبه حتى لو قعد يقول للي قدامه “بس متقولش لحد” ويخليه يحلف حتى!

في معظم الحالات كله بيوصل الكلام، وشفت قدامي من فترة القصة دي، لما واحد كان بيتكلم على زميل ليه مع حد في الشغل، وأول ماخلصوا كلام راح الشخص ده ( اللي المفروض ميتكلمش) كلم في ساعتها علطول زميلهم اللي كانوا بيتكلموا عليه وراح ناقل ليه كل الكلام اللي اتقال…

لو عندك سؤال لحد أو نصيحة لحد أو مشكلة مع حد، اتكلم معاه مباشرة في وشه بصراحة ووضوح واحترام، بدل ماتتكلم عليه من ورا ظهره وأنت اللي هتلبس في الاخر

اتعلمت إن اللي أهم من الأجازة هو إنك توازن يومك العادي وتعمل الحاجات اللي بتحبها جوة يومك، متبقاش مستني الأجازة عشان تعمل هواياتك وأنشطتك المفضلة.

أصل الأجازة بتيجي يوم ولا اتنين في الاسبوع، ولا حتى بتيجي اسبوع في الصيف، طب هتعمل ايه في باقي أيام السنة الكتير… مش هتقدر تكمل لو قضيتها شغل ومذاكرة بس، شوف الحاجات اللي بتحبها واعملها؛ رياضة، قراية، كتابة، تطوع، رسم، ود أهلك، العب مع ولادك…

كل ده مهم عشان تشحن طاقتك تاني وتأدي أحسن كمان في الشغل ولا المذاكرة

اتعلمت إن الجشع بيعمي صاحبه عن حاجات تانية في حياته كويسة ومهمة ومبيقدرهاش ويحس بقيمتها غير بعد مابيخسرها…

أكيد الفلوس مهمة وأساسية ومحدش يقدر يعيش من غير فلوس كوسيلة عشان يحقق حاجات نفسه فيها، في نفس الوقت؛ الاحترام والمعاملة الحسنة والصحة الجسدية والستر والعيال والجواز والصحاب والعيلة واللمة والأمان والراحة النفسية؛ كل دول نعم ممكن تكون عندك بس أنت مش شايفهم ومش حاسس بيهم.

ولو أنت مركز بس على الفلوس والحاجات المادية يبقى اعمل حسابك إن عمر ماعينك هتبقى مليانة ولا هتشبع من الحاجات دي؛ عشان دايماً فيه فلوس أكتر ودايماً فيه عربيات أجمد ودايماً في بيوت أكبر ودايماً فيه سفريات أحلى ودايماً فيه موبيلات أحدث… هتتعب اوي من المقارنة لو حياتك قايمة بس على الحاجات دي!

اتعلمت إن فيه شخصيات (سواء صغيرين أو كبار) العِند معاهم مبيجيبش غير عِند أكبر؛ محتاجين مجهود كبير جداً، وطريقة مختلفة أوي، عشان تعرف تتعامل معاهم وتوصل معاهم لحل وتعرف تعاشرهم أساساً.

التوبيخ والعصبية والمواجهة المباشرة مع الشخصيات دي مبيعملش حاجة غير إنه بيولد “عِند وتزمت” أكتر وفقدان للأعصاب أكبر وازدياد في الغلط والبعد عن الطريق المضبوط والأهداف اللي عايزين توصلوا ليها مع بعض…

لازم تتجنب إحراجهم أو التوجيه العنيف الفوري، وتاخدهم بالراحة خالص وتعدي الموقف بهدوء وعقل (وده مش سهل خالص) وبعد كده لما الدنيا تهدى شوية تتكلم معاهم عالهادي (بحقايق ووضوح) وتغلطهم وهتلاقيهم جايين معاك سكة ودوغري وبيعترفوا بغلطهم من نفسهم وبيتحسنوا كمان في المواقف المشابهة اللي بعد كده.

طبعاً فيه مواقف (لو هتسبب كارثة) لازم يتاخد فيها قرارات حازمة في وقتها علطول، بس حاول معاهم تقلل المواقف دي عشان لما يلاقوك فعلاً وصلت لمرحلة الحزم والمواجهة دي، يعرفوا إن فيه مشكلة كبيرة بجد…

الناس اللي بالشكل ده بتبقى دي شخصيتهم من صغرهم، وممكن يتحسنوا ويتطوروا طبعاً، بس لازم حد يساعدهم؛ حد يبقى صبور معاهم وبرضه يبقى واضح وصريح جداً ويكون فعلاً نيته صافية إنهم يتحسنوا (سواء صغيرين أو كبار).

اتعلمت إن الكلمة زي الرصاصة لو طلعت من بقك مبترجعش تاني والواحد لازم يفكر كويس أوي قبل مايتكلم.

بجد التسرع في الكلام والرد الأهوج وعدم التفكير في تأثير كلامك على الناس من أكتر الحاجات اللي ممكن تخلي كلامك يتفهم غلط ومتخليش رسالتك توصل للي قدامك عشان بيكون خلاص حط ساتر كده وسد ودنه عن أي حاجة بتقولها، حتى لو نيتك كويسة.

كلامي مش معناه إنك متقولش الحقيقة أو إنك متعرضش وجهة نظرك المخالفة أو إنك تطبطب على اللي قدامك ومتعاتبش ومتحاسبش الغلطات، بالعكس أنا شايف إنك لازم تبقى صريح ودوغري وبتعبر عن رأيك بطريقة محترمة واضحة من غير تجريح في اللي قدامك ومن غير ماتبقى دبش وتقفله من إنه يسمعلك أساساً…

لو نيتك صافية وهدفك تساعد اللي قدامك يبقى لازم تفكر وتعمل مجهود في توصيل المعلومة، معلش اتعب شوية عشان تبقى عملت اللي عليك وساعدته أو ساعدت الشغل أو الفريق إنه يتحسن.

اتعلمت إن مفيش مدينة مثالية ١٠٠٪؜ وكاملة من مجاميعه، حتى الناس اللي عايشين في أحلى مدن في العالم بيشتكوا من حاجة برضه، منهم اللي بيقولك أهلي وصحابي واحشني، ومنهم اللي يقولك مفيش الثقافة والعادات اللي اتربينا عليها، ومنهم اللي يقولك أنا بتعرض لعنصرية كبيرة.

أنا مش جاي أقولك خليك في مدينتك ومتتحركش من مكانك، بالعكس أنا من أنصار إن الواحد يلف ويروح ويجي ويشوف مدن وبلاد مختلفة، وياخد خبرة جديدة، سواء بيسافر فسحة لفترة قصيرة أو بيروح يشتغل أو يدرس…

اللي بقوله بس إنك لازم تبقى واقعي وعارف إن أي مكان، مهما كان، فيه الكويس والوحش – حتى لو الكويس فيه أكتر – خليك عارف بس إن هيبقى فيه حاجات مش هتبقى على هواك… مقياس إن المكان حلو أو وحش بيختلف من واحد للتاني على حسب أولوياته؛ فلوس ولا خضرة وطبيعة ولا أمان ولا معاملة ولا شغل ولا علم ودراسة ولا غيره..

*أنا مش بتكلم بس على المقارنة بين إنك تبقى عايش جوة مصر ولا برة مصر، فيه ناس بيتحركوا في مدن مختلفة جوة مصر وعندهم نفس المشاكل برضه.

اتعلمت إن العيد والأجازة فرصة للواحد إنه يبعت للناس اللي بيجوا على باله ودايماً بيتلهي ومبيسألش عليهم، وفرصة للواحد كمان إنه يراجع أولوياته على هدوء كده ويشوف ايه الحاجات المهمة في حياته وهو مقصر فيها وايه الحاجات اللي بتضيع وقته وملهاش لازمة وهو مسحول وراها .

مش كل لما كان حد بيقولكوا على حاجة تعملوها كنتوا بتقولوا بعد العيد، بعد العيد – اهو جيه وقت التفكير في العيد عشان تبدأ تنفيذ علطول بعد العيد.. ولو بتحبوا الناس اللي بتبعتولهم في العيد دول بجد، ابعتولهم رسايل مخصوصة ليهم بأسمهم، بلاش الرسالة المسجلة العامة اللي لكل الناس، عشان فقدت معناها خلاص.

ومتنسوش في وسط كل ده تعملوا حاجة، أي حاجة لإخواتنا اللي جنبنا، اللي بقالهم ٦ شهور بيدونا دروس في الحياة ولسه بيدونا أمل وبيحاولوا يحتفلوا بالعيد في وسط اللي هم فيه ده.

اتعلمت إن مفيش حد كبير على الغلط ومفيش حد كامل من جميع النواحي ومالوش هفوات وغلطات، وأولهم أنا… أكيد مش كل حاجة بكتب عنها هنا وبنصح بيها غيري في التعامل مع الناس بنفذها بحذافيرها ١٠٠٪؜ طول الوقت – أنا مش روبوت مبرمج – في الأخر كلنا بشر.

المهم إنك لما تلاقي نفسك بعدت عن طريقك، تفوق وتركز وترجع تاني وتستفيد من نصايح الناس اللي مهتمة بيك وبتضربلك جرس الخطر لما بيلاقوك بتبعد عن طريقك، بلاش كبر واستعلاء وتسد ودانك عن كلامهم… مبقولكش إن كل كلمة بتتقالك من الناس مضبوطة بشكل كامل، بس اللي بقولهولك إنك لازم تدي لنفسك وللناس دي حق إنك تسمعهم وتفكر كويس في كلامهم وبعد كده تقرر ايه اللي منه صح وايه اللي ممكن يكون سوء تقدير منهم.

أنجح الناس هم اللي بيحاولوا يتحسنوا وبعد كده بيفشلوا ويغلطوا وبعد كده يتعلموا ويركزوا وساعتها يوصلوا لنجاح أكبر من اللي هم فيه.. يموت المعلم وهو يتعلم.

اتعلمت إن مفيش ترتيب أحسن من ترتيب ربنا، مهما حاولت تفكر وتخطط وتجيبها يمين وتجيبها شمال؛ مفيش أحسن من اللي ربنا كاتبه ومحضره ليك، حتى لو أنت مش شايف دلوقتي ده بيحصل ليه ومتلخبط وحاسه عقاب بس افتكر إن محدش عارف الخير فين وأكيد اللي بيحصل ده بيحصل لسبب هتكتشفه بعدين.

كل اللي عليك إنك تسعى وتجتهد وتعمل اللي عليك وزيادة، سواء في شغلك ولا في دراستك ولا مع أسرتك ولا مع نفسك، والأهم من كل ده إنك تسعى في عبادتك لربنا وشكره على نعمه وطلبك للمساعدة والهداية منه…

وطلعوا صدقات كتير ياجماعة، هترجعلكوا أضعاف في رزقكم سواء في فلوس أو حاجات تانية أهم من الفلوس كمان.

اتعلمت إن مينفعش نبطل نتكلم على اللي بيحصل حوالينا، ده الواحد حاسس بالتقصير والذنب إن ده اللي إحنا قادرين نعمله بس، وإن ده أضعف الإيمان… بعد كده يجيلك واحد يقولك ملوش لازمة الكلام ولا بيقدم ولا بيأخر؛ لا معلش ليه لازمة إنه على الأقل بيخلي الواحد ضميره صاحي، بيخلي اللي حواليه فاكرين، بيخلي الناس متنساش وتتلهي في أمور كلها تافهة قدام حياة الناس اللي بتروح كل يوم بقالها ٦ شهور.

٦ شهور بيكشفوا البني آدم قدام نفسه وقدام غيره، اتعلمت إن مينفعش نبطل نتكلم على اللي بيحصل حوالينا من ظلم وقهر ووجع قلب، اتعلمت إن اليأس خيانة وإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، حتى لو الموضوع كمل شهور وشهور كمان، مينفعش نبطل نتكلم،

متستقلش بتأثيرك على نفسك وعلى غيرك، ارضي ضميرك ياسيدي على الأقل وحس إنك بتعمل حاجة، أي حاجة بدل السكوت التام؛ اتكلم ووعي اللي حواليك، ابعت رسايل دعم معنوي وزور اللي موجودين منهم هنا، اتطوع بمجهودك ولا اتبرع بفلوسك ولا بأي حاجة تقدر عليها، ثقف نفسك واقرا وافهم التاريخ عشان توضح الحقايق، ربي ولادك وعلمهم وفهمهم… أقولك على حاجة أسهل من كل ده ومهمة؛ ادعيلهم، ادعي كل يوم وادعي كتير، ربنا أعلى وأعلم.

اتعلمت إن فيه ناس بتبرر الأذي والإجرام تحت مسمى الهزار! لما شوية شباب يقفوا فوق كوبري على النيل ويرموا شماريخ على المراكب اللي معدية تحت الكوبري، ده مينفعش يبقى أسمه هزار خالص.

أنا عرفت على موقف حصل من كام يوم، لما حد رمى شمروخ على مركب معدية من تحت كوبري في النيل، والشمروخ وقع على كوباية ازاز انفجرت، والازاز دخل في عين الراجل اللي كان قاعد في المركب لا بيه ولا عليه، والله أعلم هيقدر يشوف تاني ولا خلاص كده، هو لسه في العمليات!

مش قادر ألاقي مبرر للي بيعملوا كده، مش قادر أستوعب هم كانوا بيفكروا في ايه؛ ده لو كانوا فكروا أساساً في تبعيات اللعبة بتاعتهم! ازاي مفكروش في حجم الأذى اللي ممكن يحصل أو إن حد يتصاب أو إن المركب كانت تولع وحد يموت!

أرجوكم دايماً نفكر في تأثير أفعالنا قبل مانعملها، عشان لو مشكلة حصلت مش هيفيد خالص نرجع ونقول: أسف، مكانش قصدي!

اتعلمت إن الاحترام في التعامل مش معناه السلبية والاستسلام، يعني ممكن اللي قدامك يبقى مش مقتنع باللي بتقوله تماماً ويعارضك ويجادلك وكل ده بمنتهى الاحترام ومن غير ماتمسك عليه غلطة في الأسلوب أو طريقة التعامل.

كنا اتكلمنا قبل كده على أهمية الاختلاف في الرأي وإنك تقدم وتسمع أفكار جديدة عليك، وازاي إن دي حاجة صحية للتطور والنجاح… بس ده كله ممكن يتهد لو الأفكار المختلفة اتقدمت بطريقة مبتحترمش اللي قدامك فيها ولا بتسمحله إنه يقول رأيه أو تكون مانعه إنه يقدم أفكاره في المشروع. ساعتها أنت هتبقى قاهر لفريقك وزمايلك.

عشان كده المعادلة الصعبة دايماً إنك تسمع الأراء المختلفة عنك وبرضه تتناقش وتعترض وتقدم أفكار جديدة ومتبقاش سلبي؛ كل ده تعمله وفي نفس الوقت تبقى محترم في التعامل وتتكلم بأدب مهما كانت المناقشة حامية والاختلاف في الرأي شديد..

أساساً باحترامك، أنت فرصتك أكبر إنك تكسب الناس في صفك.

اتعلمت إن الاختلاف في وجهات النظر والتفكير بطريقة مختلفة دي حاجة صحية جداً لنجاح وتطور الشغل أو الفريق اللي أنتوا فيه.

ماهو لو أنتوا كلكوا بتقولوا نفس الحاجة من غير ماتسمحوا لنفسكوا إنكوا حتى تفكروا بطريقة مختلفة يبقى أنتوا كده هتفضلوا محلكوا سر ومش هتطوروا.

ومش المطلوب برضه إنكوا تغير طريقة الشغل لمجرد التغيير من غير مايبقى فيه فكرة أو هدف معين عايزين تحققوه، يا إما التغيير الكتير هيجي بنتيجة عكسية ويسبب لخبطة وعدم استقرار وهيوقع الشغل ويوقع اللي اتبنى الفترة اللي قبل كده.

اسمع الأفكار المختلفة والجديدة والغير معتادة، بالذات لو من حد بقاله يومين في الشغل معاك لسه، اوزن الكلام واربطه بهدفكم في الشغل، يمكن دي حاجة تساعدكم ويمكن لأ متساعدكمش، بس على الأقل اسمع وفكر، بلاش ترفض التغيير من بابه وخلاص.

اتعلمت إن كل واحد بيشوف والدته أعظم حد في الدنيا عشان كل اللي بتعمله عشانه، حتى لو هي مش أعظم حد في الدنيا فعلاً… وبعدين ماهو أكيد فيها عيوب، وأكيد بتغلط، وأكيد في أمهات تانية عملوا تضحيات أكبر وعدوا بظرف أصعب منها، بس برضه بالنسبة ليك هي أعظم أم عشان خاطر شفت بعينك كل حاجة عملتها عشانك، وحاسس بتأثيرها عليك أنت كشخص.

ربنا يبارك لكل واحد في والدته ويبقى واعي طول السنة لأهميتها في حياته، مش مجرد يوم وخلاص، وبعد كده يتعبها باقي السنة.

وربنا يصبر كل شخص والدته مش معاه وواحشاه، بس على الأقل يفتكرها بالخير ويدعيلها.

اتعلمت إن الابتسامة هي بداية فك أي اشتباك وعصبية بين الناس.. عشان كده من أحب الأحاديث الشريفة إلى قلبي: “ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب”

مثلاً، لسه واحد كاسر عليا بعربيته وكنت لسه هتعصب لقيته بيبتسم وبيعتذر، مكانش فيه حاجة أقدر أعملها أنا كمان غير إني أبتسم وأقوله حصل خير وكل سنة وأنت طيب…

ابتسموا وعاملوا الناس برفق عشان تكسبوا قلوبهم.

اتعلمت إن شهر رمضان زي ماراثون الجري كده، التحدي فيه مش إنك تسبق الناس التانية وتطلع الأول، التحدي هو إنك تكمل المسافة كلها لحد الاخر وتحقق رقم كويس ويبقى أحسن من أرقامك اللي قبل كده.

ملكش دعوة بمين بيصلي قد ايه ولا مين بيتبرع بقد ايه، خليك في حالك وركز مع نفسك وأدائك جوة ماراثون رمضان، عشان ربنا مش هيحاسبك على إنك أحسن من مين ولا أوحش من مين، بس هيحاسبك على إنك بتحاول تسبق نفسك وأحسن من رمضان اللي فات.

والعبادة في رمضان مش صلاة وصوم وخلاص، الأهم هو الأخلاق والمعاملة مع الناس وإنك تعمل بلقمة عيشك بجد مش تروح الشغل تدلع… ميبقاش بس أسمك إنك صايم عن الأكل بس بقية أفعالك غلط، سواء الصبح ولا بليل…

والفكرة دي ممكن تطبق على أي صيام وأي دين، متاخدش المظهر الخارجي للصيام وتسيب الجوهر والأفعال المهمة.

كل سنة وأنتم طيبين ليكم ولأسركم جميعاً

اتعلمت إن سب وإهانة أي حد في الفريق معاك بغرض إنك تقرص عليه عشان عايزه يبقى أحسن والناتج يبقى أقوى، دي مسمهاش لا قيادة ولا إدارة ولا تدريب، دي أسمها قلة أدب.

لما تبقى مدرب لفريق وتعتمد اسلوب الإهانة والشتايم للولاد اللي معاك وكمان ساعات بتمد ايدك، أنت كده مش عايز فريق معاك، انت عايز عبيد تحتك… ومفيش حاجة اسمها ما ده طول عمره بيحصل ولازم يبقى فيه شد وحزم على الفريق عشان يتعلم، ده مسموش تعليم، ده أسمه زرع عدم ثقة في النفس في الولاد دول ونزع الأخلاق من المجتمع، لإن الولاد دول هيتعاملوا بأسلوب أقذر من كده مع بعض ومع اللي حواليهم لإن البذرة الفاسدة اتزرعت جواهم.

قيس نفس الكلام على أب أو أم مع عيالهم، ولا مدير مع موظفينه، ولا مدرس مع تلامذته. متشوفش الغلط ده قدامك وتوافق عليه وتقول عادي يعني، ماكلنا كان بيحصل معانا كده وطلعنا زي الفل… بس اللي يوافق على الأسلوب ده، لا طلع زي الفل ولا حاجة، ده شخص فاقد للكرامة وعزة النفس والأخلاق

اتعلمت إن الكلام الي بيعد يتقال بتاع الناس في الشغل بعد ماتمشي هيفتكرولك المعاملة الحسنة والطريقة وعلمتهم ايه والجو ده، طلع بجد وحقيقة، مش كلام نظري وخلاص.

كتير مننا بيقرا ويسمع الكلام ده ويعد يفكر هو معاملة الناس في الشغل كويس هي اللي هتقبضني المرتب أخر الشهر يعني؟! هتنفعني بإيه يعني معاملة الناس؟ أنا ليا في نفسي وإني لازم أدوس على أي حد عشان أوصل وأنجح وأبقى رقم ١.

الناس اللي بتفكر كده ممكن بنجحوا جامد فعلاً، بس ده هيبقى نجاح مؤقت، لإن استدامة النجاح بيعتمد على الفريق اللي معاك لإنك مش هتقدر تعمل كل حاجة بإيدك. ولو فاكر إنك لما تخوفهم وتبقى عنيف معاهم ده هيخليهم يساعدوك، يبقى بتضحك على نفسك، عشان هيدوروا على أقرب فرصة من ورا ظهرك عشان يوقعوك وينتقموا من أسلوبك معاهم.

اتعلمت إن عشان تربي ولادك صح (أو تدير فريقك صح) لازم تربي نفسك معاهم من جديد، لازم تكون مثال ليهم وقدوة في تصرفاتك، مهما حاولت توجههم وتعيد وتزيد بالكلام ده عمره ماهيبقى ليه تأثير عليهم زي المواقف والأفعال اللي بيشوفوك بتعملها.

لدرجة إن ساعات عيالك ممكن هم اللي يعدلوا عليك ويفكروك بمبادئ علمتها ليهم ويقولولك كده غلط يابابا، ساعتها بقى لو اتعصبت وزعقت وقلتلهم “انتوا هتعرفوني الصح من الغلط ياولاد الكلب” يبقى كده فقدت مصداقيتك قدامهم تماماً ومش هيسمعولك كلمة بعد كده، ممكن يخافوا منك جامد بس مش هيبقوا مقتنعين بتوجيهاتك وهيعملوا الغلط من ورا ظهرك، زي ماشافوك بتعمل الغلط.

بس لو مسكت نفسك ولقيت إنك فعلاً عملت حاجة غلط واعتذرتلهم وقلتلهم ايوا أنتوا صح، هيقدروك أكتر وهيعرفوا إن تصرفاتك ماشية مع تربيتك ليهم،. المشكلة بس إنهم هيفكروك بالغلط ده كل شوية وهيحكوا لكل اللي يشوفوهم، بس معلش استحمل عشان خاطر تربيهم عدل، وتربي نفسك معاهم.

نفس المبدأ بالضبط بينطبق على المشرف أو المدير أو المدرب في التعامل مع فريقه، يعني مثلاً لو المدير بيطلب من فريقه كل يوم يجوا الساعة ٩ وهو أساساً أكتر واحد بيتأخر، يبقى أكيد هيفقد مصداقيته ومش هيبقى ليه عين يعاتبهم ولا هيعرف يصنع فريق ملتزم.

اتعلمت إن لما يبقى فيه موقف محتاج تواجه حد وتقوله الحقيقة، يبقى لازم تعمل كده علطول من غير هروب ولا تسويف ولاتمويه للرساله اللي عايز تقولها.

ده أحسن ١٠٠ مرة ليك وللشخص ده، لما تدي لحد نصيحة في الشغل ولا تواجهه بمشكلة في طريقة تعامله، ولاتفهمه إمكانيته الحالية وتبقى واقعي معاه أفضل بكتير. بدل ماتسرح بيه وتفهمه إنه أجمد واحد في الدنيا، ولا تحسسه إنك هتحققله كل أماله وطموحاته وأنت أساساً شايفه بعيد تماماً على الطموحات دي.

عشان هيجي وقت ويفهم منك أو من غيرك الحقيقة وهيلومك على عدم الوضوح.

على فكرة مهما كانت الحاجة اللي أنت عايز تقولها سخيفة في مضمونها، بس لما تقولها بوضوح و بالراحة كده ونيتك تكون صافية، الرسالة هتوصل والشخص هيفهم ويتقبل صراحتك مهما كان كلامك صادم ليه في الأول. خصوصاً لما تتكلم معاه على ازاي يتطور ويتحسن ويحس إنك خايف عليه بجد وبتتكلم كده عشان مصلحته.

اتعلمت إن فيه ناس ممكن تبان من برة إنها تمام وحياتهم حلوة والدنيا وردي عندهم وضحك وفرفشة ، وهم من جواهم عندهم اكتئاب حاد وبيداروا قدام الناس كل ده.

أنا هنا مش بتكلم على حد مقموص ولا زعلان شويتين من موقف معين، بكلمكم على حالات اكتئاب حادة، ولازم أصدقائهم اللي يعرفوا بالمشاكل دي ينصحوهم ويزقوهم إنهم يقابلوا دكتور نفسي، لا هو عيب ولا حرام. ولازم نتقبل إن ده نوع من العلم والطب اللي بيحتاج يتدخل مع الإنسان مش بس لتحسين حالته، لكن في بعض الأوقات لإنقاذ حياته!

ومن ناحية تانية لازم كل واحد يراعي الكلام اللي طالع منه عشان تأثيره على غيرك بيبقى زي الرصاص ساعات، حتى لو النية كويسة أو حتى لو بتهريج. ولما تيجي تنصح، انصح بالعقل وبالراحة ورغب اللي قدامك في النصيحة وإنه يسمعلك وياخد بيها. بلاش تبقى دبش!

اتعلمت إن مهما كنت قوي جسدياً وصحتك كويسة وبتلعب رياضة وبتاكل وبتنام كويس وفاكر نفسك بطل أوليمبي، تعرف إن الأهم من كل المجهود اللي بتعمله ده واللي موصلك للي أنت فيه هو ستر ربنا معاك وحمايته ليك.

أنت في ثانية ممكن تلاقي نفسك متكوم ومش قادر تتحرك وكل اللياقة والعضلات والصحة دول راحوا منك ومش نافعينك بحاجة. وده ممكن يحصل بأبسط الأمور؛ تتكعبل على السلم رجلك تتلوي وتبقى بتشد في شعرك من الوجع ومش عارف تنام، ولا تاكل أكل مش مغسول كويس وتتسمم وبطنك تبقى بتتقطع من جوة، ولا غيره وغيره من مواقف بسيطة أو أمراض كبيرة ممكن تحصل لولا ستر ربنا.

الخلاصة إنك لازم تقول الحمد الله دائماً وأبداً على نعمة الصحة، وحتى لو تعبان تقول الحمد الله إن حالتك مش أوحش من كده. ولازم كمان نحافظ على نعمة ربنا دي ونخلي بالنا من صحتنا، مش نبقى بندمر صحتنا بطريقة أكل ونوم مش صحيين، هتدفع ثمن كل ده من صحتك جامد على المدى القصير وعلى المدى البعيد أكتر وأكتر كمان.

اتعلمت إن اللي يفضل عايش على أمجاده وإنجازاته السابقة من غير مايسعى لتحقيق إنجازات جديدة، هيفقد تأثيره على الاخرين وقدرته على إبهارهم، لإن إنجازاته دي هتبقى من العدم مع الوقت.

بمعنى اخر زي مابنقول في مجال المبيعات: “البيع ملوش تاريخ” يعني ممكن تكون شاطر جداً في مجالك وحققت أرقام عظيمة السنة اللي فاتت ولا حتى الشهر اللي فات، بس مع بداية شهر جديد أو سنة جديدة أو دورة بيعية جديدة لازم تسعى وتجتهد وتشتغل وتحقق أهداف جديدة.

المبدأ ده هو هو اللي بنتكلم عليه دايماً لما بنقول أهمية الاستمرارية والسعي وازاي إن التطور الدائم هو أساس النجاح والوصول للأهداف.
هنسيب في التعليقات فيديو عن الاستمرارية من كتاب العادات الذرية.

اتعلمت إن أصحاب المبادئ والمواقف الواضحة والثابتة بيبقى ليهم تأثير كبير جداً على كل من تعامل معاهم أو سمع عنهم وكأنهم بيلعبوا دور في التاريخ وتغيير حياة الناس، على الأقل في العدد المحدود اللي عارفهم.

بنتكلم هنا على المؤثرين في حياة اللي حواليهم بشكل إيجابي في أي مجال أو أي مكان هم فيه؛ في الشغل، في الجامعة، في العيلة، في الشارع، في الستاد، في الانترنت، في المستشفى، في الجمعيات الخيرية، في عمليات الإنقاذ، في المواصلات العامة…

الناس دي مش بيربط بينهم سن معين ولا نوع ولا دين ولا شكل، بيربط بينهم بس إنهم بياخدوا مواقف قوية وشجاعة وبيدوا مثال لغيرهم وبيبقوا قدوة للي حواليهم، وممكن منهم اللي بيغير مجرى التاريخ. حتى لو ماتوا من سنين، بتفضل باقية ذكريات حياتهم في كل بال.

خليك ثابت على مبادئك ومواقفك في كل مكان وفي أي موقف أنت فيه، متستقلش بتأثير كل موقف إيجابي بتاخده، يمكن تأثيره يبقى أكبر من ماتتخيل وتكون بتلهم غيرك، وتغير حياة ناس كتير.

اتعلمت إن ربنا بيوزع رزق كل واحد على حسب نصيبه، فيه ناس عندها فلوس كتير بس عندهم برضه مشاكل صحية أو عائلية قد كده. وفيه ناس معهاش فلوس كويسة بس ربنا رزقهم بالصحة والاسرة.

المهم بقى إن كل واحد من دول كان بيبص على التاني وبيدور على الحاجات اللي ناقصاه، لحد ماحصل اللي حصل من حوال ١٠٠ يوم واتصدمنا كلنا وشفنا ناس راحت فلوسهم وصحتهم وعيلتهم، ولسه ثابتين وراضيين بقضاء ربنا.

ربنا يصبرهم ويتولاهم برحمته ويجعلنا دعم ليهم، ونتعظ ونقول الحمد الله على نعم ربنا علينا اللي مكناش مقدرينها.

اتعلمت إن كل حاجة بتحصل لسبب ما، حتى لو مش شايفين السبب ده دلوقتي، بس بعد فترة هتفهم وتشوف الخير اللي من ورا الموضوع ده حتى لو كانت حاجة مزعجة في ساعتها.

محدش عارف الخير فين وترتيب ربنا مفيش أحسن منه، دايماً بعد فترة هتقدر توصل النقط ببعض وتفهم اللي حصل ده حصل بالشكل ده ليه وكان عشان يحطك على طريق معين يفيدك في الاخر.

اتعلمت إن اللي عايز يعمل خير ويساعد الناس، يقدر يعمله بأي طريقة متاحة، مش لازم يكون معاه فلوس كتير.

الاسبوع اللي فات كنت في زيارة ل الهلال الأحمر المصري – Egyptian Red Crescent
وكنت منبهر بتنوع طرق التطوع والمساعدة اللي ممكن الناس تعملها عشان يساعدوا غيرهم من خلال الجمعية؛ عندهم فوق ال٣٠ ألف متطوع، منهم اللي بيخدم في غرفة متابعة للأزمات والكوارث على مستوى الجمهورية، منهم اللي بيتعلم وبينزل يعمل إسعافات أولية في الحوادث والتجمعات، منهم اللي بيعمل تحليل بيانات، منهم اللي بيشتغل على إعادة الإعمار وتنمية مناطق مضرورة، منهم اللي بيستخدم عربيته الخاصة (سيارات دفع رباعي) في المساعدة وقت الأمطار والسيول، منهم اللي بيقدم وقت ومجهود في تجميع وترتيب المعونات اللي بتوصل، منهم اللي بيقدم دروس من علمه ودراسته للمتطوعين التانيين في مجالات مختلفة..

مجالات كتيرة جداً، وكل ده بنتكلم في طرق تطوع ومساعدة غير التبرعات المادية، اللي هي مربوطة بقدرات كل واحد المالية؛ فيه ناس بتقدر تتبرع بعشرة جنيه وفيه ناس ماشاء الله بتتبرع بملايين الجنيهات

هننزل الفترة الجاية كلام أكتر عن دور الجمعية، خصوصاً في مجال الدعم النفسي لمتضرري الأزمات والكوارث وكيفية التعامل معاهم واحتوائهم وسط المجتمع

اتعلمت إن في عوامل مشتركة بين ال٩٪؜ من الناس اللي بيخلصوا السنة وهم محققين الأهداف اللي كانوا محددينها في شهر يناير.

بكل بساطة لازم تبقى واضح مع نفسك انت عايز تعمل التغيير ده ليه، ومتكتفيش بالإجابات السهلة زي عشان أبقى ناجح أو يبقى معايا فلوس، اسأل نفسك أكتر انت عايز النجاح أو الفلوس عشان تعمل بيهم ايه، عايز توصل لايه بالضبط من خلالهم.

معرفة هدفك الحقيقي من ورا التغيير خطوة مهمة جداً للنجاح، عشان هي دي الحاجة اللي هتخليك تعافر وتكمل وتلتزم للاخر، ماهو الموضوع مش دوسة زرار وخلاص، مكانش حد غلب…
لازم بعد كده تحط قدامك كل الاختيارات اللي ممكن توصلك لهدفك وتختار الأفضل. ومن بعدها تحدد خطوات بسيطة بس بشكل مستمر على طريق التطوير والتغيير ده، تلتزم بتنفيذهم وتتابع كل شوية على تقدمك في الخطة.

لتفاصيل أكتر وتوضيح أكبر عن تحقيق بداية جديدة، فيه خمس فيديوهات لسه منزلينهم عن الموضوع ده وهنسيبهم في التعليقات كمان…
كل سنة وانتم طيبين ويارب عام آمن وسالم وناجح للناس كلها.

اتعلمت إن ممكن تدعم الإنسانية بأساليب رمزية: #البس_الكوفية في الأماكن الممكنة، فكر الناس اللي نسيوا، عبر عن موقفك، حس إنك بتعمل حاجة، متستقلش بأهمية الدعم المعنوي، ده الدور اللي نقدر نعمله

اتعلمت إن مقولة “البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها” ممكن كمان تطبق على المبادئ والقيم؛ كلنا عارفين الصح من الغلط وفي أوقات كتيرة الأخلاقيات بتقلب ترند أو موضة كل الناس بتتبعها في فترة معينة أو في موقف معين.

مش سهل أكيد إنك تفضل ثابت على موقفك ومكمل لو الوقت طول، بس في اللي بيحصل حوالينا شايفين ناس ثابته على موقفهم وقضيتهم بقالهم ٧٥ سنة وإحنا مش قادرين نكمل ٧٥ يوم في دعمهم وابتدينا ننسى! والله عيب علينا

اتعلمت إن مينفعش تقول: خلاص بقى هنعمل ايه يعني، ربنا معاهم…
وتروح مكمل حياتك عادي! لأ مش عادي خالص اللي بيحصل ده، ولازم تفضل تتابع وتتكلم وتعمل أي حاجة تقدر عليها عشانهم. ماتفقدش أبسط مشاعر الإنسانية وتخذلهم وتبقى سبب في كسرتهم نفسياً ومعنوياً، مش كفاية عليهم اللي بيحصل فيهم، هنيجي احنا كمان ونبخل عليهم بشوية دعم وسند، حتى لو على الانترنت!

اتعلمت إن ٦٠ يوم = ٠،٢٪؜ من متوسط عمر الإنسان، بس دول كانوا كفاية إنهم يغيروا كتير فينا، يغيروا نظرتنا للحياة والعالم، يخلونا نعرف إن الشعارات الرنانة عن الإنسانية والمساواة اللي بتتقال من منظمات ومؤسسات كبيرة مجرد عبث!

في ٦٠ يوم، قدرنا نحدد مين الإنسان اللي بجد، مين اللي وقف ودافع عن الإنسانية ومين فضل ساكن سواء بالكلام أو بالأفعال.

في ٦٠ يوم علمونا إننا نحس بنعمة حياتنا اليومية العادية، هم خلونا نحس بنعمة إنك عايش أساساً! بصراحة خلونا نحب ونقرب من ولادنا أكتر!

في ٦٠ يوم علمونا المعنى الحقيقي للمقاومة والصمود والشجاعة والانتماء.

بعد ٦٠ يوم الكابوس ده لسه مستمر! خليك جزء من الحل، اعمل حاجة، اعمل أي حاجة، متستهونش باللي ممكن تعمله؛ اتكلم، ادعم، اكتب، اتبرع، صلي، صوم، ادعي، ثقف نفسك، علم ولادك..

أنت اللي محتاج تعمل حاجة عشانك، مش عشانهم بس، عشان نفسك، عشان تحس بإنك عملت حاجة لما حد من ولادك يسألك بعد كده أنت كان دورك ايه.

اتعلمت إن كل حد بينصر الحق بطريقته وعلى قد مقدرته، متحكمش على الظاهر واللي انت شايفه وخلاص، يمكن الشخص اللي مش عاجبك ده يكون بينصر الحق بطريقة انت متعرفهاش وممكن تكون فعالة أكتر كمان.

هنا مبتكلمش على الناس اللي واقفين مع الباطل صراحة وبيدافعوا عن الغلط، ولا بتكلم على اللي شايفين الغلط قدامهم وساكتين، أو زي مابيقولوا ملناش دعوة بالموضوع ده؛ إحنا على الحياد… أنا هنا بتكلم على الشخص اللي أنت عارف وواثق إنه مع الحق بس مش عاجباك طريقته في الوقوف مع الحق، أو شايف إن مجهوده مش كفاية.

بلاش نزايد على بعض وإحنا في نفس الفريق أساساً. ممكن اه نحمس بعض ونقدم أفكار لبعض بس متحولش زميلك اللي في صفك إلى عدو ليك وميبقاش طايقك ويمكن تطفشه من نصرة الحق وتخليه ميعملش حتى المجهود اللي مكانش عاجبك ده. حبوا بعض وشجعوا بعض، متكسروش مجاديف بعض.

اتعلمت إن ممكن شخص لما يؤمن بفكرة ويصدقها اوي ويبقى حاسس إنه بيدافع عن الحق، يوصل لمرحلة إنه مبيفرقش معاه كلام الناس ويعمل تضحيات كبيرة ويستحمل تبعات مواقفه عليه.

المهم هنا إننا نفرق بين الشخص القوي وبين الشخص المتسرع؛ الاتنين نيتهم كويسة والاتنين مؤمنين إنهم على الحق والاتنين مستعدين يضحوا عشان إيمانهم بالفكرة، بس فيه فروقات جوهرية بين الشخصين:

القوي بيفكر ازاي يحقق هدفه من غير مايخسر الناس اللي بتتفرج من برة ويكسبهم في صفه، ويتكلم معاهم ويشرحلهم وجهة نظره، وبيبقى متقبل إنه يسمع أراء واقتراحات تانية طالما هتخليه يوصل لهدفه الأصلي…
أما المتسرع الأهوج هو اللي قافل دماغه على طريقة واحدة للوصول لهدفه وبيرفض أي حد من اللي حواليه طالما مش ماشيين على هواه بالضبط وبيخسر الناس اللي على الحياد اللي كان ممكن يكسبهم في صفه.

خليك مؤمن بأفكارك ومبادئك، قوي في قراراتك، فاتح مخك عشان تفهم اللي حواليك واسمع الاقتراحات اللي بتجيلك، بلاش تبقى متسرع أهوج بيخسر قضيته ويضرها أكتر مابيفيدها.

اتعلمت إن كل لما تفكر إنك عاجز قدام اللي بيحصل من أزمات إنسانية حواليك وتحس إنك ملكش لازمة وبتعمل حاجات بسيطة اوي مش مؤثرة، اسأل نفسك لو بطلت الحاجات البسيطة اوي دي اللي بتعملها هتحس إنك أحسن، هتحس إنك عملت أي حاجة ولا استسلمت خالص؟

لو إجابتك إنك هتحس بإنك مقصر لو بطلت الحاجات البسيطة اللي بتعملها سواء من متابعة ولا مشاركة ولا تبرع ولا دعم معنوي ، يبقى لازم تكمل اللي بتعمله عشان على الأقل قدام ربنا وقدام نفسك وقدام عيالك لما يسألوك عن الفترة دي، تحس إنك عملت اللي عليك وحاولت على قد ماتقدر.

لكن بقى لو شايف إنه عادي تبطل أي حاجة بسيطة بتعملها وأنت كشخص مش هيفرق معاك الموضوع ده من جواك إذا كنت بتساعد بأي طريقة ولا لأ، يبقى ابعد خالص عن كل اللي بيحصل ده عشان انت بتضحك على نفسك وأي حاجة كنت بتعملها الفترة اللي فاتت دي مجرد حركة رواشة ومنظرة وترند بتحاول تركب عليه، وساعتها محتاج تراجع مبادئ إنسانيتك أساساً لإنك عندك مشكلة كبيرة اوي!

اتعلمت إن فيه أيام عديت على كل واحد فينا في حياته معلمة جواه ومش هينساها أبداً، لو عداها عليها سنة ولا عشرة ولا خمسين سنة حتى.

مش لازم تكون أيام حلوة ومش لازم تكون أيام وحشة، بس هي أكيد أيام اتعلمنا منها جامد اوي واتغيرنا من بعدها وكأننا ناس تانية. ممكن تبقى أيام فيها صدمات كبيرة زي فقدان ناس عزيزة أو كشف حقيقة ناس كنا فاكرينهم عزاز، وممكن تبقى أيام أخدنا فيها مواقف جريئة مكناش فاكرين إنها تطلع مننا، وممكن تكون أيام فرحنا وضحكنا فيها اوي مع أقرب الناس لينا.

المهم اتعلمنا من الأيام دي ايه وطلعنا منها بمين وإننا نفضل فاكرينها بكل تفاصيلها ونعرف الدروس اللي مخليانا فاكرينها بالشكل ده.

اتعلمت إن كل حد فينا ممكن يبقى ليه دور فعال في وسط الأزمات الإنسانية اللي بنشوفها، ومتستهونش بتأثيرك، اعمل حاجات زي: التوعية، الدعم المعنوي، التبرع، التطوع، التثقيف، التربية. هنتكلم على حاجتين منهم انهاردة:

التثقيف: بعض الناس بتفضل إنها تستغل الأزمات والظروف الإنسانية الكبيرة دي عشان تثقف نفسها وتقرا وتفهم أكتر كيفية حل المشاكل دي عبر التاريخ، والخلفية الثقافية أو الإنسانية الي بيحصل، عشان لما يتحطوا في موقف شرح أو توضيح لوجهة نظر يقدروا يدعموا الموقف اللي بيساندوه على أساس علمي تاريخي قوي بالحقائق والمصاد

التربية: تعليم أولادك أو قرايبك أو الأطفال في المنطقة حواليك على أهمية متابعة الأزمات والمواقف الكبيرة اللي بتحصل حواليك والوقوف مع الإنسانية والحقوق المفروض يحصل عليها الناس، وعدم السكوت أو الخوف أو إنهم يقولوا ملناش دعوة، لإن كلنا بشر بنتعامل مع بعض ومشاكلنا بتمس بعض.

باقي الحاجات اللي ممكن تتعمل وإجابات على أسئلة زي أتابع اللي بيحصل ولا أعزل نفسي؟ أو يعني ايه صحة عقلية؟ موجودة في المقالة في التعليقات

اتعلمت إن كل حد فينا ممكن يبقى ليه دور فعال في وسط الأزمات الإنسانية اللي بنشوفها، ومتستهونش بتأثيرك، اعمل حاجات زي: التوعية، الدعم المعنوي، التبرع، التطوع، التثقيف، التربية. هنتكلم على حاجتين منهم انهاردة:

• التبرع: كل واحد طبعاً وحسب قدراته المادية، ممكن يتبرع ويقدم مساعدات مالية أو عينية للجهات المسئولة عن إعانة الأشخاص اللي في الأزمات دي. أتأكد بس إنك بتقدم المساعدات لجهات موثوق فيها هتوصل التبرع بجد لمستحقيه.

التطوع: في بعض المواقف، خصوصاً لو في منطقة جغرافية قريبة منك، تقدر تطوع بالشكل اللي يناسبك، فيه ناس بتطوع بقدراتها البدنية في تحضير المساعدات وترتيبها، أو جهود الإنقاذ أو حتى التطوع في جلسات نفسية لاحتواء الناجين من الأزمة، وده مهم جداً جداً. وفيه ناس بتطوع عن طريق جمع التبرعات للأزمة دي، من الاخر كل واحد وتخصصه أو مهنته أو قدراته الشخصية.

باقي الحاجات اللي ممكن تتعمل وإجابات على أسئلة زي أتابع اللي بيحصل ولا أعزل نفسي؟ أو يعني ايه صحة عقلية؟ موجودة في المقالة في التعليقات

اتعلمت إن كل حد فينا ممكن يبقى ليه دور فعال في وسط الأزمات الإنسانية اللي بنشوفها، ومتستهونش بتأثيرك، اعمل حاجات زي: التوعية، الدعم المعنوي، التبرع، التطوع، التثقيف، التربية. هنتكلم على حاجتين منهم انهاردة:

• التوعية: عرف الناس على الأوضاع والأحداث والأزمات، اكتب وشارك على مواقع التواصل الاجتماعي عشان المشاركة الإنسانية توصل لعدد أكبر وكل شخص يقدر يعمل دور فعال، يتحرك علطول.
• الدعم المعنوي: عن طريق إرسال رسائل مباشرة للأشخاص العالقين في وسط الأزمات دي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو عن طريق إظهار تعاطف معاهم وتقديم رسائل عن المشاكل في الأماكن دي.

باقي الحاجات اللي ممكن تتعمل وإجابات على أسئلة زي أتابع اللي بيحصل ولا أعزل نفسي؟ أو يعني ايه صحة عقلية؟ موجودة في المقالة في التعليقات

اتعلمت إن العزلة التامة عن الأحداث اللي حوالينا ده اتجاه غير واقعي لانتشار الأخبار في كل حته، بالإضافة إلى إن العزلة دي حاجة غلط لدورك كإنسان محتاج يتواصل مع الواقع اللي حواليه وممكن يتعظ من اللي بيحصل، وممكن يبقى ليك دور فعال.

أساساً أنت شخصياً هتحس بتأنيب ضمير وتقصير تجاه واجبك نحو الإنسانية بإنك بتمنع نفسك من مجرد المتابعة… لا تسيب نفسك قاعد ٢٤ ساعة بتتابع أخبار الأزمات اللي حواليك ومبتعملش حاجة تانية، ولا تعزل نفسك تماماً وكأنك في كوكب لوحدك.

اقرا أكتر عن ازاي تحافظ على صحتك العقلية عن طريق التوازن بين المتابعة والعزلة للأحداث في المقالة الموجودة في التعليقات من اتعلمت ايه

اتعلمت إن “إذا وجدت لِينًا في أحدهم، فاعلم أنه شخص قوي، فالقُساة ضعفاء”.

السيطرة على النفس في وسط الأزمات وحالات الغضب من أقوى علامات القوة الداخلية. أصل العادي إن لما يحصل مشكلة تزعق وتجعجع وتضغط على اللي حواليك وتضايقهم، لكن الصعب إنك تتحكم في أعصابك.

أنا مبقولش نطبطب على الناس لما يغلطوا، بالعكس أنت ممكن تأنيه وتعنفه وتعاقبه وتحسسه بحجم الغلط اللي عمله بس بطريقة فيها احترام واستمع وفهم للموقف، كده هتخليه يبقى مقتنع بكلامك ويحس بالمسئولية ويجري يصلح المشكلة، وهو ده المهم… لكن تهزقه فهو يضايق ويركب دماغه ويعند معاك والمشكلة تكبر أكتر، يبقى محدش استفاد حاجة.

اتعلمت إن اللي بيشتغل بطريقة غلط وبيتبع الأسلوب الشمال، ربنا بيكشفه في الآخر وفضيحته بتبقى بجلاجل، ولو بعد فترة.

خليك في السليم وماشي سكة ودوغري علشان ربنا يكرمك ويوفقك، مهما شيطانك وزك على السكة الشمال وصورلك إن فيها مصلحة ليك وإنك أولى بالفلوس دي. أصلك في الآخر هتلاقي إن اللي أنت كاسبه بالحرام ده بتصرفه على علاجك ولا ضرر في عيالك ولا بيتك بيولع قدامك ولا عربيتك بتتخبط كل شوية.

على فكرة طريقة الشغل السليمة ممكن تكون أصعب وأطول شوية، بس ربنا بيكرمك في الآخر، ده غير إنها بتديك خبرة وبتعلمك جامد… طبعاً المهم إنك تكون شغال بجد وبتحاول تحسن وتطور من نفسك، مش محرد حاطط إيدك على خدك وسايب الدنيا تتغير وتتحرك من حواليك.

اتعلمت إن كل إنسان يقدر يتطور ويتحسن فكرياً وينمي مهاراته، لو هو من جواه عايز وحط المجهود والوقت المطلوب.

فيه ناس كتير بتفضل محلك سر عشان مبيشتغلوش على نفسهم وبيرموا المسئولية بشكل كامل على غيرهم في تطويرهم، سواء بيعتمدوا بس على الشركة اللي هم فيها أو أهلهم أو حتى صحابهم الشاطرين. ويعدوا يقولوا ألف وألف حجة بسبب الظروف.

المهم يبقى عندك النية والوعي الكافي إن فيه مجال دايماً تتحسن وتطور أكتر، ومن بعدها ابدأ بأي شكل كان، مفيش طريقة واحدة للتطوير؛ سواء بقى تدرس من أول وجديد حتى لو اونلاين، أو تقرا كتب ومقالات، أو تتفرج على فيديوهات وأفلام وثائقية، أو توسع دايرة معارفك وتشارك في نقاشات فكرية جديدة… المهم تبدأ وتهتم بنفسك، عشان محدش هيساعدك زي نفسك.

اتعلمت إن عادي إن اللي قدامي ميبقاش عادي، يعني ممكن يبقى فيه أيام هو مش على طبيعته فيها أو مش قادر يدي كل طاقته. محدش يعرف ايه اللي عنده مخليه مقريف أو مش في المود، حتى لو حاجة مش مهمة ليك، ممكن تكون فارقة معاه ومعكننة عليه.

خلي نيتك صافية وبلاش تلاكيك للي قدامك في الأيام اللي هو فيها تعبان؛ بلاش طريقة: اتفضل ياسيدي شوف ازاي مش راضي يضحك ويهرج معانا زي زمان من ساعة ما اترقى ولا من ساعة ما أخد الجايزة دي ولا من ساعة ما المدير بقى بيخليه يساعده… الله اعلم ايه اللي عنده في اليوم ده مخليه مقريف.

راعوا بعض ياجماعة عشان تلاقوا اللي يراعيكوا، الظروف حوالينا عامة مش سهلة، فميبقاش الزمن والناس كمان على بعض.

اتعلمت إن من علامات النضج الفكري إنك تبقى عارف انت عايز توصل لإيه من الموضوع اللي في ايدك ده، وعلى الأساس ده تختار ايه الحاجات اللي تركز فيها وتديها كل وقتك ومجهودك وايه الحاجات اللي متضيعش فيها وقت أساساً.

الموضوع ده بيطبق على كل حاجة في حياتنا زي تربية عيالك وإنك تبقى عارف ايه اللي تركز فيه وتربي فيه كويس وتعد تعيد وتزيد فيه مرة واتنين وتلاته، وايه الحاجات البسيطة اللي ممكن تعديها ومتركزش فيها عشان متستنفزش محهودك ولا تزهق عيالك منك.

زي برضه في الشغل، إنك تبقى عارف ايه المهمات والمشاريع الأساسية اللي توصلك للنجاح وهيتم تقييمك عليها بشكل رئيسي، وايه الحاحات اللي لا هتقدم ولا هتأخر ووجودها زي عدمها وتأثيرها بسيط عليك… وقيس على كده الحاجات اللي تفيدك وتستثمر فيها وقتك، مقارنة بالحاجات الغير مفيدة وتعتبر تضييع وقت أو بتضرك.

الكلام ده جزء من الفكر الاستراتيجي وإنك تبقى مركز على هدف وطريق معين وماتسيبوش وتروح تركز مع أي حاجة جانبية وغير أساسية تطلعلك.

اتعلمت إن لما حد يتكلم عليك بشكل وحش مش أحسن حاجة إنك ترد علطول وفي ساعتها بتسرع، عشان متقلش كلام من غير تفكير وأنت متعصب من غير ماتهدى الأول وتفكر صح، ويمكن كمان عشان ماتديش للحوار قيمة وحجم أكبر من حجمه.

في نفس الوقت التأخر في الرد وإنك تسيب الموضوع مفتوح من غير ماترد ولا توضح الحقايق، بيخلي الناس تصدق الكلام اللي بيتقال، وهتلاقي اللي بيحبوك متعصبين منك عشان سايب الكدب ده بيتقال عليك.

دايماً الموازنة في الوقت وإنك تفكر بالعقل وتشوف الموضوع أصله وفصله ايه قبل ماترد مهم اوي، ولازم كمان ترتب ردودك بشكل عقلاني، لإنك لو اتبعت نفس أسلوب اللي بيهاجمك هيبقى زيك زيه، وتتحط في نفس المستوى معاه…
أخد الحق صنعة، فمتضيعش حقك لا بالاستعجال ولا بالسكوت الزيادة.

اتعلمت إن بالنسبة للشخص المستقر عائلياً؛ أسرته وزوجته وعياله وبيته وقعدته معاهم بليل، هم حاجات أساسية ليه، وبيستنى الشغل يخلص عشان يرجعلهم وياخد الطاقة منهم تاني.

أنا فاهم قد ايه ممكن يكون العيال بيعملوا دوشة وبعد نص ساعة من القعدة معاهم بتبقى بتفكر ايه اللي أنا عملته في نفسي ده، بس لما تهدى وتفكر تلاقي إنك متقدرش تستغنى عنهم وعن ومراتك وعيلتك وبيتكم بدوشته دي ، الحاجات دي كلها على بعض بالدنيا واللي فيها بالنسبة ليك.

على فكرة حتى البيوت اللي تبان من برة مستقرة، مبتخلاش من المشاكل والحوارات، بس المهم تبقى شايف الصورة الكبيرة ومقدر حجم النعمة اللي انت فيها وحب أسرتك وعيالك ليك. ربنا يديمها نعمة وسلام ليكم كلكم.

اتعلمت إن الشخص اللي بيعزك ومهتم بجد إنك تبقى أحسن، هتلاقيه أكتر واحد بيقولك الحقيقة والحاجات اللي محتاجة تتصلح فيك بشكل مستمر، عشان أنت فارق معاه بيفضل وراك لحد ماتطور.

ساعات كلام الشخص ده بيبقى دبش وبيضايق، بس لو هديت شوية وفكرت في كلامه ممكن تلاقي جزء من اللي بيقوله صح، وفعلاً أنت محتاج تضبط الحاجة اللي هو قالك عليها… ياريت برضه الشخص اللي بينصح حد ونيته صافية يوصل كلامه بطريقة كويسة وواضحة وبلاش الدبش والقفش وطريقة الإحباط، اللي ممكن تخلي الشخص اللي بتحاول تساعده، يقفل منك ومن نصايحك.

مهم اوي كمان إنك تعرف مين اللي بيحبك بجد ويتمنالك الخير وعايزك تبقى أحسن، ومين اللي بيغير منك وبينافسك وعايز يحبطك (حتى لو عامل صاحبك) عشان أنت تقع وهو يبقى أحسن منك. عشان كده اسمع كل الكلام اللي بيتقالك، فكر فيه بهدوء ومن غير ماتقفل دماغك، وساعتها هتعرف ايه اللي أحسنلك ونوايا الشخص ده.

اتعلمت إن الناس اللي عندها خبرة وناجحين في أي مجال بتبقى دماغهم بجد متكلفة والكلمة منهم ليها وزن من كتر اللي شافوه.

هي الخبرة بتيجي من مواقف كتيرة الواحد اتحط فيها عبر سنين شغله، خليته يبقى عنده رؤية أفضل للصورة بشكل عام. يعني لما تروحله بمشكلة، هو ممكن يكون عاش حاجة شبهها قبل كده فيقدر يوجهك صح وكأنه شايف المستقبل.

ده مش معناه إنك تسمع كلام أي واحد قديم في مجاله وخلاص، لإنه ممكن يكون قديم ومش ناجح. وده مش معناه برضه إنك ترفض أفكار حد جديد، يمكن يقدملكوا فكرة مختلفة برة الصندوق مجاتش في بالك، المهم تسمع كل الأراء وتوزن الكلام في دماغك وتنفذ اللي مقتنع بيه.

اتعلمت إن في وسط الأحداث الحالية ومحاولتنا للحفاظ على اللي فاضل من الإنسانية في العالم، كل واحد فينا ليه دور يعمله ودوره ده مؤثر وفعال كمان، مهما كان فاكر إنه حاجة صغيرة.

سواء بتتكلم مع صحابك وعيلتك لما تشوفهم، سواء بتكتب وتشارك على السوشيال ميديا علشان اللي بتابعوك يعيشوا الأحداث ويفضلوا جوه الموضوع، سواء بتكلم ناس أجانب وبتحاول تعرفهم حقيقة الوضع، سواء بتتكلم مع ولادك وتفهمهم اللي بيحصل، سواء بتتبرع، سواء بتدعي وانت بتصلي…

المهم إنك متبطلش، عشان أخطر حاجة ممكن تحصل دلوقتي إن الموضوع يبقى خلاص عادي وتحس إن مافيش حاجة في ايدك تتعمل! مش بس عشان الناس اللي هناك بس، لكن كمان عشان متفقدش انسانيتك واحترامك لنفسك ولما ولادك يسألوك انت عملت ايه للناس دي يبقى عندك اجابة.

اتعلمت إن الإدارة اللي قاعدة في برج عالي ومتعرفش اللي بيحصل على الأرض وسط الناس هي إدارة فاشلة ومنعزلة عن الواقع. مينفعش تبقى مدير ولا مشرف ومبتنزلش وسط الفريق بتاعك في السوق ولا في المحلات ولا في صالة الإنتاج ولا في المخزن وبتابع على شغلهم وتسمعلهم.

البعد عن الناس والتعامل معاهم بالأرقام والنتايج فقط، هيخليك تفقد فرص كتير ممكن متكونش شايفها وأفكار عندهم بيدوروا على اللي يسمعها ويطورها. في حالات كتيرة جداً، الابتكارات اللي بتنجح في الشركات بتبقى طالعة من الفريق اللي شغال بإيده، لإنهم قريبين من الفرص والواقع.

ده طبعاً غير إن القرب من الفريق وإنهم يسمعوا التوجيهات بشكل مباشر بيحسن من أدائهم وبيحافظ كمان على صحتهم النفسية عشان بيلاقوا حد يبلغوه بمشاكلهم ويتعامل معاهم بتواضع.

اتعلمت إن “المهم إنك تحاول تسبق نفسك وده أهم من إنك تحاول تسبق حد تاني، عشان دايماً هيبقى فيه حد أسرع منك”.

الكلام ده سمعت أب بيقوله لأبنه انهاردة الصبح في تمرين الجري، وعجبني جداً ازاي كلامه ده واقعي ومناسب لكل المجالات، في الرياضة والدراسة والشغل وغيره. كلامه ده تجسيد لعقلية النمو وإنك الخطوات الصغيرة والتحسن التدريجي المستمر هو سر النجاح على المدى البعيد وتحقيق البطولات والفوز في المنافسات.

الكلام ده مش معناه إنك ميبقاش عندك طموح إنك تبقى في المركز الأول، بس المهم تبقى عارف إن ده المركز الأول في فريقك أو فصلك أو شركتك، بس في مكان تاني بأدائك ده ممكن تبقى في المركز الأخير! عشان كده ركز على نفسك وتطورك كل شوية وإنك تتحسن وتبقى نسخة أفضل من نفسك.

اتعلمت إن عادي إن اللي قدامك يبقى مزاجه مش مضبوط في يوم وتلاقيه مبيتصرفش بطريقته الطبيعية اللي معود الناس عليها، سواء في البيت ولا في الشغل…

كلنا بشر وبنتأثر بمشاكل وحوارات كبيرة حوالينا، أو لو حتى حاجة صغيرة حصلت لينا خليتنا مقريفين، إن شاء الله حتى تكون إن الشخص ده منامش كفاية ولا فريقه اللي بيشجعه خسر ولا بطنه واجعاه ولا ابنه عيان..

فيه ناس ممكن تشوف إن دي حاجات صغيرة ومش مستاهلة بالنسبة ليهم، بس بالنسبة للشخص ده هي حاجة كبيرة أوي. في كتاب “كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر على الاخرين” ديل كارنيجي قال إن لو فيه ضرس في أسنان الشخص ده بيوجعه، ده أهم بالنسبة ليه من أي صراع حربي بين بلدين بُعاد عنه..

الناس بتختلف عن بعض في قدرتها على سيطرتها على تصرفاتها ومشاعرها مع الحاجات الصغيرة دي، ومحتاجة تدريب وتركيز، بس لازم حاول نسيطر على تصرفاتنا الخارجية ومتبقاش حاجة تودينا وحاجة تجيبنا كده بسهولة.

اتعلمت إن مفيش حاجة اسمها إنك تفصل بدرجة ١٠٠٪؜ بين حياتك جوة الشغل وبرة الشغل، انت نفس الشخص في الاخر! يعني مثلاً عايز تفهمني إن أي حد شاف القصف للمستشفى انبارح، صحي عادي وراح شغله ولا جامعته ومارس حياته بشكل عادي جداً من غير مايكون جواه أسئلة واستفسارات وغضب وحزن ومشاعر متلخبطة!

ربنا يرحم الجميع ويصبر ويقوي اللي موجودين في غزة، ده إحنا بنتجنن من المتابعة على التليفزيون، اومال اللي جوة الاحداث دي حاسين بإيه!

لازم كل المديرين والمشرفين يحطوا الحالة النفسية للناس اللي معاهم في الفريق في الحسبان في الفترة دي. الصحة النفسية للناس مش مجرد كلام في الهوا وخلاص، دي مشاعر موجودة عندنا كبشر وبتأثر علينا بشكل عام.

مش بقول إننا نبطل شغل ودراسة ونتدلع وحياتنا تقف تماماً، بس ياسيادة المدير أو المشرف؛ راعي اللي بيحصل حوالينا وأنت بتتعامل مع الناس اللي معاك في الفريق.

اتعلمت إن لو مشرفك في الشغل بيحبك بس انت شايفه بيظلم وبيضطهد وبيضايق حد تاني وبيعامله من غير احترام، لازم تعرف إن هيجيله وقت ويقلب عليك، أول ماتقول أو تعمل حاجة مش على هواه.

خلي بالك أنا مقولتلكش إن المشرف ده شديد ولا حازم ولا بيحاول يصلح من الشخص اللي مقصر في شغله، أنا بقولك بيظلم ويضطهد لأي اعتيارات عنده، سواء لبسه، شكله، ديانته، أرائه، كان عايز يخطب واحدة قريبته ورفضت.. أي حاجة من الحاجات اللي المفروض هو مالوش فيها وبرة نطاق الشغل أساساً!
والكلام ده مش بس مع المشرفين والمديرين، ده ممكن يحصل مع زمايلك حتى..

لما تلاقي حد بيظلم غيره لاعتبارات شخصية متقربش منه اوي عشان هيقلب عليك مع أول اختلاف، ولو في ايدك تصلح منه يبقى اتكلم معاه، ولو اتطلبت في شهادة اشهد بالحق ومتخافش.

اتعلمت إن الشخص اللي مفيش وراه في حياته غير الشغل صبح وليل، تقريباً هيقدر يعمل اللي مطلوب منه في الشغل، احتمال يكون ناجح في مساره الوظيفي وتطوره الشخصي (مش شرط)، بس اللي أكيد إنه هيكون بيضحي بصحته النفسية والعقلية وعلاقته بأسرته وصحابه…

أكيد دي مش دعوة لإن الواحد ميشتغلش ويتعب ويفضل يحاول ويعافر، لكنها دعوة إنه يتأكد إن اللي بيعمله ده يكون بطوره ويحسن قدراته الشخصية، مش مجرد بيلف في ساقية من غير مايتحسن. وبرضه دي دعوة إنه ميجيش على نفسه بزيادة، عشان هيوصل لمرحلة ويفصل تكاماً ومش هيقدر يشتغل ولا يبقى طايق الشغل عشان هيلاقي إنه خسر نفسه وعلاقته باللي حواليه.

عشان كده دايماً بنقول إن النجاح بيجي بخطوات صغيرة مستمرة في الاتجاه السليم، مش مجهود جبار على مدى قصير، تبقى نتيجته سلبية على عكس اللي صاحبها متخيل.

اتعلمت إن القوي الناجح في شغله أو في بيته أو مع أصحابه أو في أي مجال يختاره، هو اللي بيقدر يسيطر على أعصابه ويكون هادي من جواه قدام كل المشاكل والاستفزازات اللي بيقابلها.

طبعاً الكلام النظري مفيش أسهل منه، لإن الهدوء والثبات دول من أصعب الصفات اللي يقدر الشخص يتميز بيهم… محتاجين تدريب كتير وتركيز على الهدف مهما كانت الدوشة اللي حواليك، ومحتاجين ثقة في النفس عالية،؛ مش بقولكوا إنهم من أصعب الصفات، بس يستاهلوا اوي…

على فكرة الشخص ده ممكن يكون باين قدام الناس إنه متنرفز ولا بيزعق في بعض المواقف ولكنه من جواه هادي جداً وعارف بيعمل ايه وإن الموقف اللي هو فيه محتاج يبان فيه بالشكل ده…

كنا اتكلمنا قبل كده في مقالة عن مواجهة ضغوطات الحياة، هنسيب لينك ليها في أول كومنت

اتعلت إن من الاحترام والذوق إن لما حد يكلمك وأنت مشغول ترجع تكلمه تاني لما تبقى فاضي، وتبعتله رسالة وقتها تقوله معلش أنا مشغول وهرجع اكلمك تاني.

أنا فاهم إن ساعات بيبقى فيه ناس بتزن ومبتبقاش قادر على حواراتهم في الوقت ده، بس في الاخر لازم ترجع للناس، يمكن يبقى فيه حاجة مهمة، يمكن يبقى فيه خير في حاجة عايز يقولك عليها…
ارجع كلم الناس تاني لما تبقى فاضي، بلاش تسيب الموضوع خالص عشان أنت كده مش بتحترم الناس، وهيجيلك اللي مش هيحترمك.

اتعلمت إن ممكن تختلف مع حد في الشغل في وجهة النظر في حاجة وطريقة التعامل مع مشكلة معينة، وتفضل علاقتكم ببعض كويسة وبتحترموا بعض…

زي ما كنا لسه متكلمين في اخر مقالة؛ الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية. بالعكس، ده الاختلاف في الرأي مطلوب عشان نسمع أفكار جديدة، يمكن نلاقي حد بيقول حاجة أحسن كمان للشغل…
خلي عندكم عقلية النمو اللي بتخليك تتعلم وتسمع أكتر وتستفيد من الاختلاف في الرأي.

لينك المقالة الاخيرة في أول كومنت..

اتعلمت إن لو انت عايز تساعد حد بجد ومهتم بمشكلته في الشغل ولا غيره، لازم توضحله اللي بيحصل دلوقتي ومجهودك وتنسق معاه توقعاته بالنسبة للوقت..

مش بقولك لازم تحل مشكلته فوراً، بس لازم يحس إنك مهتم وبتاخد خطوات، حتى لو النتيجة كان لسه قدامها وقت…عدم الوضوح في الرؤية بيعمل مشاكل أكبر وبيعصب الشخص أكتر من المشكلة نفسها..
وعلى فكرة حتى لو معرفتش تحقق للشخص ده طلبه بالظبط، هيقدر مجهودك ويحترم إنك حاولت تساعده بجد.

اتعلمت إن فيه ناس في الشغل بتستعجل وتاخد قرارات أو بتحكم على ناس تانية عشان شافوا جزء من الحقيقة من غير مايسمعوا للجانب الاخر من القصة…

مش يمكن فيه حاجة أنت متعرفهاش وتغير وجهة نظرك وساعتها ممكن تأيد كمان الشخص التاني في وجهة نظره وتصرفه.. دايماً الأول اسأل الشخص عن اللي حصل وافهم وجهة نظره واتأكد من الحقايق اللي وصلتلك قبل ماتحكم على الموقف..

كلامي مش معناه إنك تطبطب على الناس واللي غلط مايتحاسبش، بس بقولك اتأكد الأول وخلي الشخص ده ياخد فرصته في شرح موقفه، وبعد كده هتاخد قرارك وأنت على أرض صلبة اوي ويبقى عداك العيب.

ادي للناس حقهم، خصوصاً لو أنت مدير وفي ايدك مستقبل ناس وأُسر، عشان دي مسئولية…

اتعلمت إن ساعات بيبقى جوه كل واحد فينا حتة كسوف أو غرور إنه يسأل شخص تاني على حاجة تتعمل ازاي أو شرح لموضوع ما، خصوصاً لو الشخص ده أصغر في السن أو في المستوى الوظيفي… لازم تكسر حتة الغرور أو التعالي دي وتروح تسأل عشان تتعلم، لإن دي من ضمن أساسيات النجاح والتحلي بعقلية النمو…

لو هدفك فعلاً إنك تطور وتتحسن وتتعلم حاجة جديدة، يبقى خليك مركز على الهدف ده، متعدش تفكر “ازاي أنا في مركزي ده ولا في سني ده ولا بقدراتي دي، اروح أسأل حد أقل مني على حاجة!! ” .. وهتلاقي نفسك بتقول الجملة الأخيرة دي وأنت مناخيرك في السما، بس اعمل حسابك إن مناخيرك دي هتنزل في الأرض بعد كده لإنك متعالي ومغرور ومش عايز تتعلم حاجة جديدة من أي حد…

دايماً حاول تتعلم من أي حد وفي أي وقت، لإن مفيش شخص واحد متميز وناجح في كل المجالات بنفس الدرجة.

اتعلمت إن التزامك بقيمك ومبادئك وأفكارك وقناعاتك الشخصية شئ أساسي ل رضاك عن نفسك واستمرارك في السعي والنجاح… ساعات في الشغل بنقابل ناس بيبقوا عايزين إننا نشتغل على هواهم، بطريقة مختلفة عن مبادئك، تكاد تكون تصل في بعض الأحوال إلى إنها تبقى طريقة شمال وغلط، وتضطر تعملها في السر وتخاف حد يعرف عنها…

مبقولكش إنك متبقاش منفتح للأفكار المختلفة وتحاول تطور من طريقة شغلك وتتحسن، بالعكس ده انت لازم تسمع وتحاول تتعلم وتستفيد، طالما الطريقة دي مابتكسرش أي جزء أخلاقي جواك وتخليك تحس بالندم بعد كده…

اتعلمت إن مهما كانت ظروف اللي قدامك وحالته المعنوية عاملة ازاي، سواء في السما أو في الأرض؛ الاحترام في التعامل هو الطريق الوحيد اللي بيكسر أي حاجز للتواصل مع الشخص ده، خصوصاً لو هو غريب عنك ومتعرفوش…

لو اللي قدامك ده مش طايق نفسه وفي ظروف صعبة جداً، محتاجك تحترمه وانت بتتكلم معاه، وماتهونش من الحالة اللي هو فيها وتعد تهرج وتضحك ولا تتنك عليه في الطريقة… ده أساساً واحد مش طايق نفسه وبيتخانق مع دبان وشه، فمتجيش انت تكلمه بطريقة غير لائقة وتضغطه، عشان ساعتها هينفجر في وشك ويروح مطلع عليك كل المشاكل اللي عنده.

وحتى لو اللي قدامك ده شكله مبسوط وبيضحك، طالما انت متعرفوش، مالكش الحق إنك تتكلم معاه بطريقة غير لائقة ولا تتريق على ضحكته وفرحته دي، عشان هو ممكن يقبل التهريج والسف من صحابه، بس لو انت حد ميعرفوش، هيروح قالبلك على الوش التاني، ويقولك هو انت تعرفني عشان تهرج معايا وتتريق عليا!

ده ميمنعش أكيد إن أثناء التعامل مع الشخص الغريب باحترام ياريت يبقى فيه ابتسامة بسيطة على وشنا، عشان الابتسامة دي بتكسر حواجز كتير وبتقصر مسافات كبيرة.

اتعلمت إن الواحد بيبقى على راحته اوي وهو في وسط حبايبه ومينفعش حد يحكم حكم شامل على شخصيته من الوقت ده بس… هشرحلكم أكتر، انبارح اخدت ولادي ورحنا الملاهي وهناك قابلت بالصدفة واحد كان معايا في الشغل، الراجل ده كان مدير كبير اوي وليه مركزه وهيبته في الشغل جامد؛. بس أنا شفته بقى على طبيعته خالص مع ولاده وصحابه وازاي بمنتهى البساطة بيعمل حاجات تبان شكلها عبيط وهو بيلعب مع العيال… اللي هو انت لو متعرفوش وشفته بس في الملاهي مش هتستوعب إن الشخص ده ممكن يكون بيدير شركة كبيرة وتقيل في مكانته ودماغه توزن بلد.

نفس الكلام لو واحد قاعد مع صحابه على القهوة ، رايح يهوي دماغه شوية ويبعد عن الشغل والحوارات اللي حواليه.. زي برضه لما مينفعش تعمم على أي واحدة راحت تعمل فيديو مع صحابها على تيك توك وقاعدين بيهرجوا…

عادي إن كل واحد فينا يفصل شوية من الدوشة اللي حواليه ويعمل حاجات تبان عبيطة مع عياله ولا صحابه ولا وهو في الستاد، دي مبتبقاش حياة الشخص كلها، مش كل يوم قايم نايم يعمل كده يعني…
لكل مقام مقال، حتى في اللعب والضحك.

اتعلمت إن مهما كترت الناس اللي حواليك ومعارفك من كل حته، هيفضل أصحابك القريبين اللي من الطفولة ليهم معزة خاصة في قلبك.. منهم اللي لسه صاحبك وحبيبك وعلطول مع بعض، ومنهم اللي على اتصال ومتابعين اخبار بعض كل فترة، ومنهم اللي متعرفش حاجة عنه خالص ولا هو فين في الدنيا…

مابتصدق يبقى فيه فرح ولا عزومة كبيرة ولا أي فرصة تتجمعوا وتتكلموا مع بعض وتفتكروا أيام زمان؛ وتشوفوا مين اللي فضل زي ماهو ومين اللي الدنيا غيرته، بس في أغلب الأوقات معادن الناس بتفضل زي ماهي ماهما اتغير مظهرهم الخارجي…

كلم اللي كانوا قريبين منك، اطمن عليهم وودوا بعض، التواصل ده هيفيديك وهيفيدهم وهتلاقوا نفسكوا فجأة كده مبسوطين.. ماتقلش أنا مش ملاحق وفيا اللي مكفيني، لإن المكالمة اللي برة روتينك وحياتك واللخبطة اللي عندك دي؛ هي اللي هتكسر جزء من الروتين والملل وتخليك فريش شوية وتشوف الدنيا من برة مشاكلك وحواراتك وتغير مودك.

اتعلمت إن مش كل الناس بتحب تبقى في دايرة الاهتمام وكل الأضواء تبقى مُسَلطة عليهم، بالعكس فيه ناس التركيز الزيادة معاهم بيخليهم يتوتروا ويتلخبطوا ويفقدوا أهم مميزاتهم وصفاتهم المعروفة عنهم…

لازم نحترم إن مش كل شخص ناجح لازم يبقى نجم لامع وشخصية خطيرة في الكلام في العلن والكاريزما الجبارة، كتير من الناجحين انطوائيين بطبيعتهم وبيفضلوا العمل في صمت ويقضوا وقتهم مع نفسهم أو مجموعات صغيرة من الصحاب اللي بيختاروهم على الفرازة، عشان يقدروا يكونوا على طبيعتهم معاهم.

لو انت نجم النجوم وشبح المجرة وبتدخل المكان الناس بتقف تديلك تعظيم سلام، تمام، دي شخصيتك وطريقتك مفيش مشكلة؛ المهم تحترم إنه عادي جداً إن شخص ناجح ومتميز في مجاله يكون ميحبش اللمة حواليه والاضواء والفلاشات، عشان دي طبيعته…
عادي تنجح وانت انطوائي، اقرا المقالة في أول كومنت عشان تفهم اكتر.

اتعلمت إن المدير في الشغل أو المدرب في الفريق مينفعش يفضل في كل الأوقات دايس ينزين جامد وجايب اخر الناس اللي معاه ويزعقلهم وزانقهم ومحسسهم إنهم مقصرين ومش عاملين اللي عليهم… ممكن يعدوا فترة خايفين وبيحاولوا يرضوه أو بمعنى أدق يتقوا شره ويعدوا اليوم وياكلوا عيش… بس في الاخر هيفرقعوا في وشه ويقلبوا عليه الترابيزة ويا إما هيسيبوله المكان ويمشوا، يا إما هيصَّعدوا الموضوع مع اللي فوقيه ويطيروه من مكانه…

دي حاجة أنا شفتها ٣ مرات في الشغل قبل كده،؛ مرة الناس الكويسة مشيت من الشركة ومرتين الفريق أجبر الشركة إنهم يمشوا المدير!

عشان كده مهم تسمع لفريقك وتعرف امتى هم مضغوطين بجد وامتى بيستهبلوا وبيتدلعوا، وتسيبهم يفضفضوا ويطلعوا اللي جواهم، لإن هم فريقك ومحتاجين دعمك زي ما أنت محتاجلهم… مبقولكش طبطب عليهم علطول، بس احترمهم واسمعلهم واديهم مساحتهم، ده لمصلحتك ومصلحتهم…

اتعلمت إن لما تكلم حد في التليفون وميردش عليك، ممكن يكون عنده حاجة مهمة مشغول فيها، ممكن يكون عيان، ممكن يكون في اجتماع مهم، ممكن يكون نايم، ممكن يكون مع حد من أسرته في المستشفى، ممكن يكون نسي تليفونه، ممكن حاجات كتيرة اوي، مش شرط يكون بيتهرب منك ومش عايز يرد عليك!

أنا عارف إن اللي بقوله ده بديهي، بس واضح إن فيه ناس محتاجة تتعلم الموضوع ده، بشوف ناس بتتصل بنفس الشخص كذا مرة ورا بعض، مرة واتنين وتلاته… وبتوصل ل ١١ مرة!!! ولما رجعت كلمته لما شفت التليفون؛ قالي أصل قولت انت يمكن مش سامع التليفون فقلت أنبهك! وأساساً الموضوع مكانش طارئ للدرجة، ده الراجل كان شوية وهيجيلي تحت البيت!! ١١ مرة يامفتري، أنا مش هنسى الموضوع ده.

لو الموضوع مهم اوي ولازم توصل حالاً للشخص ده، كلمه مرتين بالكتير، ابعتله رسالة، فكر مين ممكن يكون متواجد حواليه وتكلمه، لكن تكرار الاتصال بعدد كبير مش هيحل حاجة… راعوا إن الناس ممكن يبقى عندها طروف، انت أساساً لو على كل صغيرة وكبيرة قعدت تتصل كتير، الناس هتعند معاك وتبطل ترد عليك أساساً.

اتعلمت إن لو مديتش جسمك النوم والراحة الكفاية اللي محتاجهم عشان يشحن ويقدر يخليك تكمل معافرة في الحياة، هتلاقي نفسك في يوم وقعت من طولك وجسمك اجبرك على الراحة دي، بس ساعتها هيكون بمضاعفات أكبر وممكن تلاقي نفسك نايم في المستشفى…

كل واحد فينا وعنده حواراته اللي بتشغل تفكيره وبتخليه يعمل مجهود ذهني وبدني كبير، سواء شغل ولا رياضة ولا جري ورا العيال ولا حتى سهر وخروج وفسح… المهم تدي لجسمك فرصة يستريح وتنام كويس، في الطب وعملية الاستشفاء؛ النوم والراحة هم الأساس وقاعدة الهرم اللي تخلي جسمك يكمل. إن لبدنك عليك حق…

اتعلمت إن اللي بيعمل حاجة غلط ويتمادى فيها ويبقى فاكر إن مفيش حد يقدر يكشفه، بعد فترة بيقع ويتكشف ويتفضح فضيحة كبيرة تضيع أي حاجة عدلة كان بيعملها…

الكلام هنا مش بس على عمليات نصب وسرقة، الكلام حتى على إنك تشتغل بضمير وتتقي الله وتعمل حاجتك صح من غير تقصير. شوفنا ناس كتير كنا فاكرينهم مديرين كبار وشاطرين، بس طلع إنهم أساتذة في الفهلوة وبتوع اللقطة والصوت العالي، وهم أساساً ضعاف جداً في أساسيات الشغل وبيضروا نفسهم وشغلهم على المدى البعيد..

ولو انت مش مراعي ربنا في شغلك ولسه ماتكشفتش، قول الحمد الله إن ربنا لسه ساترك، ألحق بسرعة غير من نفسك وراعي ضميرك في الشغل.

اتعلمت إن فيه ناس لما بيخسروا أو لما يتم تقييمهم بشكل غير مرضي ليهم، بيخلقوا قصص وأعذار وحجج لنفسهم عشان يهربوا من واقع إنهم ميستاهلوش يكسبوا فعلاً أو ماكانوش مستعدين كويس أو إن عندهم نقط محتاجة تطوير…

المشكلة بقى إن فيه ناس بياخدوا الموضوع بزيادة اوي، اللي هو بيقولوا الكدبة ويعيشوا فيها ويبدأوا يتصرفوا على أساس صورة هم اللي رسموها في خيالهم بس… اللي هو مثلاً؛ مديري مبيحبنيش عشان أنا بشجع نادي تاني غير اللي هو بيحبه، وده السبب إنه ضيع مني الترقية وفضل يرقي زميلي اللي بيشجع معاه نفس النادي، رغم إني أحق بالترقية.

مبقولش إن محدش بيتظلم وإن الناس كلها ملايكة بجناحات، بس متضحكش على نفسك وتجري تدور أو تخلق شماعة تعلق عليها عدم توفيقك، وتبقى دي الحجة والقصة اللي بررت بيها لنفسك اللي حصل عشان ترضي غرورك…

افهم اللي حصل الأول من كل الأطراف، قيم أدائك ومجهودك بالحق من غير ماتخدع نفسك، شوف محتاج تتطور في ايه واشتغل عليه… ولو بعد كل ده لقيت انك فعلاً اتظلمت، يبقى صعد الموضوع لناس أكبر، أو امشي وسيب المكان ده خالص… وده الفرق بين عقلية النمو والعقلية الثابتة!

اتعلمت إن ممكن تبقى شايف نفسك النجوم في حاجة معينة والناس شايفينك على قدك فيها، وممكن تبقى شايف نفسك ضايع في حاجة والناس شايفينك متميز فيها…

مهم اوي تبقى عندك الصورة الكاملة وتفهم تقييم اللي حواليك لنقط قوتك ونقط التطوير المطلوبة عندك. متغمضش عينك عن رأي اللي حواليك عشان ده جزء من الحقيقة، مهما انت كنت شايف نفسك ازاي. عشان لو عايز تتطور وتتميز وتتألق في حاجة لازم تركز على نقط قوتك وتنميها وتشتغل عليها، وبرضه تتمرن على النقط اللي مش قد كده، لو مهمة وأساسية لتكميل نقط قوتك.

المهم انك تاخد رأي الناس العاقلة الموزونة اللي تعاملوا معاك في مواقف كبيرة وتكون نيتهم صافية وانت واثق فيهم. مش كل من هب ودب تسأله عن رأيه، عشان متخيطش في ناس منفسنة عايزة تحبطك وتوقعك، ولا تقع مع ناس بيحبوك بزيادة لدرجة تعميهم عن إنهم يقولولك الحقيقة كاملة.

اتعلمت إن لو كنت مستني خطوة تحصلك واتأجلت أو فرصة وراحت منك، تعرف إن ده خير وترتيب من عند ربنا…

يمكن مكانتش خير ليك أو ربنا مرتبلك حاجة أحسن بعد كده، وساعتها تفهم ليه الفرصة دي راحت منك… الخطوة دي ممكن تكون كنت مستنيها في بيتك أو شغلك أو دراستك أو رياضتك أو هوايتك، بس في الاخر وبعد فترة هتفهم هي ليه ماجتلكش.

طبعاً مش المقصود هنا إنك تعد بروطة (كسول) ومتحتهدش وتسعى وتحاول وتشتغل عشان الفرصة دي وتسعالها، لإن ساعتها هيبقى انت اللي ضيعت الفرصة من ايدك عشان متستاهلهاش أساساً،. وده الفرق بين التوكل والتواكل.

اتعلمت إن لما تبقى متضايق من حد في حاجة أو عايز تديله نصيحة بس خايف يزعل، مفيش أحسن من إنك تنجز وتجمع قواك الداخلية وتروح تتكلم معاه…
هتبقى خلصت من حوار مقريفك وشاغلك بقاله فترة، وهتبقى عملت اللي عليك وقلت اللي في نفسك… أساساً كده هتبقى رميت الكورة في ملعب اللي قدامك؛ وساعتها يا هتتصافوا وتتصالحوا ويقدر كلامك، يا إما هيتعصب ويقفش ويعمل نفسه مبيغلطش خالص فتبقى عرفت حدود علاقتك مع الشخص ده ايه.

طبعاً الكلام بهدوء وبالعقل ويبقى منطقي، متبقاش بوتجاز داخل يتخانق ولا تبقى غلطان أساساً ورايح تعمل فيلم، وخلي نيتك صافية، لو نيتك صافية كله هيبقى تمام ويسلك إن شاء الله… ولو انت غلطان في حاجة اعتذر الاول.

اتعلمت إن اللي بيعمل انترفيو لحد في شركة “لازم يراعي ربنا وضميره في اللي بيعمله عشان ده مستقبل انسان”… لسه سامع الجملة دي انبارح وكان وقعها عليا قوي جداً؛ يعني لو كنت بركز قبل كده مع الناس اللي بعملهم انترفيو قيراط، دلوقتي هركز ٢٤ قيراط.

أكيد مبقولكش انك تقبل أي حد يجيلك، بس اللي بقوله إنك لازم تكون مديله حقه من تركيز ووقت وأسئلة عشان تديله فرصته كامله يقدملك مميزاته وانت كمان تقدر تحدد نقط القوة والضعف اللي موجودة عنده…

لو طلعت من الانترفيو اللي انت عامله للشخص ده وقلت جملة “ده شكله جامد وهقبله” أو “مش حاسس إنه ينفع وهرفضه”؛ تعرف ساعتها إنك مديتوش حقه في الانترفيو ومكنتش مركز معاه كفاية وتقييمك ده مبني على شكله الخارجي بس من غير معايير واضحة.
يعني من الاخر تقييمك ده أي كلام وغير عادل؛ اتقوا الله في المسئولية اللي في ايديكوا.

اتعلمت إن لما موظف يكون بيتكلم في اجتماع كبير أو بيعرض خطة عمل معينة، بيفضل يبص لمديره عشان يطمن إنه ماشي تمام ومش بيعك.. إحساس الطمأنينة والأمان والدعم اللي بيدور عليه ده كلنا بنحتاجه لما بنبقى تحت ضغط كبير…

على فكرة مش شرط الموظف ده يبقى بيبص بس لمديره، ممكن كمان يبص ويطمن من زميل هو قريب منه في الشغل وبيثق فيه.. زي كده لما تبقى داخل مناقشة كبيرة مع أهلك وبتبقى عايز أخوك ولا أختك معاك عشان تبصلهم وتطمن إنك ماشي تكام، ويسندوك.

زي بالضبط كده لما الابن أو البنت بيبصوا لأهلهم في وسط التمرين عشان يتأكدوا إنهم ماشيين صح ومركزين معاهم، ويبقوا مستننين منهم التمام 👍🏻

اتعلمت إن ساعات بنلاقي حد اتصرف في موقف معين بنفس طريقتنا أو قال وجهة نظر في مناقشة ما بنفس تفكيرنا، لحد هنا تمام، المشكلة بتظهر بقى لما نقرر إن الشخص ده أكيد صورة طبق الأصل مننا في كل حاجة، وقيمه ومبادئه وطريقته في الحياة زيينا بالضبط!

لا معلش هو مش عشان عندكوا وجهة نظر مشابهة، بقي خلاص توأم الروح ونبدأ نحكم على كل أفعاله زي ما احنا كنا هنعمل بالضبط… لا وكمان نبدأ نزعل من الشخص ده لما ميعملش الحاجة اللي في بالنا إنه يعملها ومتوقعينها منه!

حضرتك هو شخص وانت شخص، هو مغلطش في حاجة، انت اللي رسمتله صورة كاملة في خيالك وعايزه يلتزم بيها.. وأنت أساساً لسه مقابله قريب، متعدش تبني في توقعات لحد انت متعرفوش أساساً، تعامل معاه في كل موقف لوحده، مفيش حد زي التاني ١٠٠٪؜ وده كلام علمي مش كلمة وخلاص… ممكن نتفق في مواقف بس أكيد بنختلف في حاجات تانية كتير.

اتعلمت إن الشخص السوي النقي الطبيعي هو اللي لما تشوفه بيتعامل مع ولاده بضحك ولعب وتواضع متستغربش… لكن الشخص اللي تحسه واحد تاني مع عياله، ده بيبقى لابس وش مختلف عن شخصيته الحقيقية في التعامل معاك؛ الشخص ده ظالم نفسه واللي حواليه لإن التعامل النقي الطبيعي مع الناس هو اللي يخليك تصل لقلبهم ويحبوك ويحترموك بجد…

على فكرك انت ممكن تبقى شديد مع الناس في الشغل ومركز في كل صغيرة وكبيرة، بس اسلوبك ميضايقش حد خالص طالما بتتعامل باحترام.

اتعلمت إن الزعل والحزن على فراق حد عزيز مبيفرقش من دين ولا لون ولا جنس، كله بيبقى مقهور وىبيعبر بطريقته… زيه زي الفرحة والسعادة، بتبقى الفرحة من القلب.

أكيد الناس مش زي بعضها في التعبير عن الحزن أو السعادة، فيه ناس بتكتم جواها وتفرح أو تزعل جواهم ومبيبينوش… وممكن ناس في الحزن أو الفرح تعبيرهم وصوتهم يجيب أخر الشارع…
بس الاختلافات دي بتبقى اختلافات طباع بشرية.

اتعلمت إن سواقة العربية دي مسئولية، مش لعبة جايبها اتمنظر بيها ومش مركز وأنا جواها ومش هاممني اللي بيحصل حواليا!

انبارح واحد زميلنا اتوفى عشان اتخبط بعربية كان اللي سايقها فاكر إنه سايق طيارة… مش بس خبطه وموته، لأ كمان جري وسابه مرمي على الأرض لحد ما الإسعاف جاتله.

بجد الواحد لو مش مقدر حجم المسئولية بتاعة السواقة، ميسوقش أحسن. ده الواحد لازم يبقى مركز ١٢٠٪؜ وهو سايق، مش ماسك الموبيل ولا بيرغي ولا سرحان. الشخص اللي خبطه ده تسبب في انهاء حياة بني آدم، وانهيار أسرة، وحزن وعياط وصريخ وألم من منطقة كاملة.

ربنا يرحمه ويصبر أهله ويهدي الجميع ويقدرنا على مسئولية سواقة العربية ونستفيد منها
ويكفينا شرها.

اتعلمت إن كل واحد فينا بيتأثر بالحالة النفسية للي حواليه، خصوصاً لو الناس دي عزيزة عليه… التأثر ده ممكن يبقى ايجابي أو سلبي.

يعني الأب أو الأم لو راجعين من الشغل متضايقين هيأثر على الحالة المزاجية للأطفال في البيت ويبقى يوم نكد على كله…
ولو انت شكلك متضايق ومقريف من حاجة في البيت وبان عليك، هيأثر على الحالة المزاجية لزمايلك والناس اللي معاك في الفريق في الشغل…

ونفس الفكرة من الناحية الإيجابية، انت في ايدك بابتسامتك والسيطرة على الحالة المزاجية ليك وانك تحاول تبقى مبسوط ومش أي حاجة صغيرة تعكر مزاجك، كده تقدر تبسط اللي حواليك وتنشر مشاعر ايجابية. خليك لذيذ واضحك شوية.

اتعلمت إن لازم تبقى واعي وراسي وبتفكر بشكل عقلاني قبل ماتصدق أي حاجة تتقالك… على قد ما السوشيال ميديا مفيدة في حاجات، على قد مافيها جانب سلبي الناس بتستغله عشان ترندات ولايكات!

مثال التهويل اللي حاصل على تأثير العاصفة دانيال في مصر، وإن النخل هيطير والشوارع هتتكسر والبيوت هتقع؛ ولما تفتح الاخبار الرسمية أو الجهات المتخصصة أو حتى توقعات الطقس من على الموبيل، متلاقيش الكلام ده!

ربنا يستر على الجميع ويحمي كل الناس دايماً، بس شوية تفكير بالعقل ياجماعة عشان منخوفش بعض ولا نسيب فرصة للي عايز يتدلع في الشغل إنه يعطل مصالح ناس تانية بحجج واهية.

اتعلمت إن لو الواحد استنى الظروف تبقى مثالية عشان ياخد خطوة معينة، يبقى عمره ماهيتحرك وهيفضل محلك سر… ولو فضل خايف ايه اللي هيحصل بعد كده وياترى الناس هيبقى رأيها ايه لو الحاجة دي محصلتش بأفضل شكل، يبقى الشخص ده هيضيع على نفسه فرص كتيرة وهيفضل برضه محلك سر…

مبقولش إن كل فكرة مجنونة تجيلك تروح جاري وعاملها من غير ماتفكر في عواقبها ولاتحسبها صح، بس قصدي ماتماطلش وتفضل تأجل تأجل تأجل، لحد لما يبقى فات الاوان… ابدأ ونفذ وحاول وجرب واغلط واتعلم، بالشكل ده هتطور وتتحسن أكتر ماتفضل خايف تتحرك.

وعلى رأي غنية كايروكي: كل الناس خايفة من بكرة، ويجي بكرة ولسه خايفين؛ بكرة مش يوم بكرة ده فكرة، هم جواها محبوسين!

اتعلمت إن الواحد لازم يبقى مهيأ نفسه نفسياً إن عادي جداً في الحياة تلاقي المشاكل والحوادث بتجيلك من الهوا وانت قاعد في حالك 🤷🏻‍♂️

عايز تسميه بلاء، عايز تسميه اختبار، عايز تسميه عقاب، عايز تسميه اهمال منك…. في الاخر عادي جداً إن المشاكل دي تظهر من لا شئ 🤦🏻‍♂️ حاول تبقى هادي وتتأقلم وتبقى عارف إن ده طبع الحياة وجزء منها, يمكن ده بيحصل عشان تقدر يعني ايه يوم عادي من غير مشاكل 😃

انبارح كنت راكن قدام بيت أهلي ولازق في الرصيف وملتزم جداً، طلعت لقيت واحد بعربية نقل قرر إنه يمشي عكسي بسرعة وخابط نص عربيات الشارع… ولما الناس وقفته تسأله ايه اللي انت عملته ده؛ قالهم أصل الشارع ضيق عشان كده كان لازم امشي عكسي!! 😂 معرفتش اضحك ولا اعيط من كلامه

اتعلمت إن بقاء علاقاتك الصحية مع أصحابك على مدار السنين من أهم أسباب سعادة الشخص 🥳 😃

شوية الضحك والتهريج اللي بتقضيها معاهم، دول مهمين جداً عشان تشحن وتكمل حياتك بابتسامة مهما كانت الظروف اللي بتقابلك 🚀 💪🏻 مُهم كمان يكونوا سند وفي ضهرك ويوجوهك ويقوموك وينصحوك، وساعات يبقى عندكوا قعدات جد ومناقشات مهمة 🧐

طبعاً الصحاب مش بالسنين وخلاص، ممكن ناس تكون تعرفهم بقالك سنين بس علاقتك بيهم بتضرك أكتر مابتفيدك ويكونوا بيستغلوك وبيشتغلوك، حكم عقلك برضه وماتمشيش مغمض ورا شوية الضحك وقعدة التهريج وخلاص 🤦🏻‍♂️

اتعلمت إن ممكن شركة تكون بتديك فلوس كتير ومتبقاش مبسوط فيها عشان مش بيعاملوك باحترام 😞 أكيد الفلوس مهمة، محدش بيشتغل في شركة ببلاش، بس مش الفلوس لوحدها اللي هتخليك تحب المكان وتشتغل بجد وتقدم أفضل ماعندك 💪🏻

لو ظروفك المادية صعبة ومحتاج جداً لكل جنيه، ممكن تدوس على نفسك شوية وتستحمل ، بس مع أول فرصة هتمشي وتسيبهم وتكسر وراهم قلة 🥳 ده غير إنك هتكون قاعد متضايق وبتشتغل على القد وتقول ماهو على قد فلوسكوا، وساعتها انت وهم هتفشلوا في الفترة دي 🤷🏻‍♂️ وممكن شخص يوصل لمرحلة إنه على اخره ويمشي ويسيب المكان حتى لو محتاج الفلوس بشدة 🤦🏻‍♂️

دي رسالة لكل مدير وشركة وزميل إنه يعامل الناس اللي معاه في الفريق أو حواليه في الشغل باحترام، عشان كل واحد عنده ظروفه الصعبة في حياته، لكن تعاملاتنا الكويسة مع بعض باحترام هي اللي بتخلينا نعافر ونكمل وننجح مع بعض 😃

اتعلمت إن مش كل الناس السخيفة في الشغل بتبقى سخيفة في حياتها الشخصية 🧐 فيه منهم اللي بيبقى لابس الوش الخشب في مكان الشغل علشان فاكر إن هو كده شخص جد والشغل مافيهوش تهريج 🤦🏻‍♂️

طبعاً مش بقولك تبقى داخل الشغل تهرج وتقلب الموضوع ضحك كأنك في نادي اجتماعي 🤡 بس خليك عادي يعني ، لذيذ وظريف واشتغل جامد برضه، مفيش تعارض 😃

أنا شخصياً كنت راسم دور الغامض أول ما ابتديت اشتغل وقال يعني أنا كده عميق والناس هتحترمني أكتر وأنا واخد كل حاجة جد 😆 مش بقولكوا كلنا بنتعلم مع بعض 🤷🏻‍♂️

اتعلمت إن طريقة توصيل المعلومة واختيار الوقت والكلام المناسب مهم زيه زي المحتوى والمضمون اللي عايز تقوله 📣 مهما كانت نيتك كويسة وبتقول كلام كويس ممكن تضيع كل اللي عايزه تقوله بالطريقة الغلط 🤦🏻‍♂️

وتروح متعصب من اللي قدامك عشان هو اتعصب منك بسبب اختيارك للوقت والطريقة الغلط 🔄

لو عايز تدي حد نصيحة ولا تعاتبه ولاتتكلم في موضوع حساس، فكر امتى وازاي تتكلم ورتب افكارك بهدوء قبلها 💭

اتعلمت إن كلمة الدعم البسيطة اللي ممكن تقولها لحد هي اللي بتخليه يكمل ويعافر للاخر 💪🏻 عارف انت لما تبقى في الجيم وتتمرن وحد يقولك “عاااش، كمل ياوحش” اهو الكلمة دي هي اللي بتخلي الشخص اللي بيتمرن يكمل ويشيل الوزن 🏋🏻‍♂️

نفس الفكرة ممكن تعملها في البيت مع أهلك ولا اخواتك لما تلاقي في مشكلة بيحاولوا يحلوها، وتقولهم انهم معلش تعبوا في الموضوع ده بس ان شاء الله هيكمل على خير وربنا هيفُكها من عنده قريب 🤲

وبرضه في الشغل لما تلاقي حد مسحول في مشروع أو التحضير لاجتماع، وتقوله انت تعبت جامد وان شاء الله هتقدم أفكارك بشكل ناجح 🤓

طيبوا خاطر بعض ياجماعة بالكلام الصغير ده عشان بيساعد ويهون وبيخلي الناس تكمل وتنجح لو عندهم المقومات وعملوا المجهود 🚀

اتعلمت إن تطبيق الأساسيات هو أصعب وأهم جزء في الوصول للنجاح والتميز 🚀 حتى الناس اللي بتبان متميزة وبيعملوا حاجات مختلفة عن العادي، بيكونوا الأول طبقوا الأساسيات وبنوا فوقيها 🧱

الكلام ده تطبيقه على مختلف المجالات؛ من أول الرياضة والتدريب والالتزام بالأكل والنوم كأساسيات🏃🏻‍♂️ إلى إدارة الشركات والمشاريع اللي ليها أساسيات في ترتيب الشغل وخطوات محسوبة واستشارة الفريق 📈

كل مجال الأساسيات بتاعته معروفة؛ في المبيعات وفي الطب وفي الهندسة، الشاطر اللي يلتزم بيها وبعد كده يعلي عليها ويبدع أكتر فوقيها 💪🏻

اتعلمت إن لو حد جيه يساعدك أو يحاول يضيفلك معلومة من غير مقابل مادي، مهم اوي اوي اوي تقوله شكراً وإن فعلاً المعلومة دي كان فيها إضافة ليك 👌🏻 هو فعلاً مش مستني غير دي لإنه عمل تطوعي، عايز يحس بس إنه كلامه فرق مع حد ✅

من كام يوم كنت في حصة تدريبية وجالنا ٢ دكاترة متطوعين عشان يوضحولنا شوية نقط ويساعدونا، وعشان هم كانوا مُفيدين روحت بعد ماخلصوا وشكرتهم على وقتهم وإن كلامهم فعلاً علمني حاجات جديدة.. ولكم أن تتخيلوا الابتسامة اللي كانت على وشهم 😃

ولو أنا كنت شايف إن فيه حاجات المفروض يقدموها بشكل مختلف، أو نقطة معينة مش واضحة 🤦🏻‍♂️ كنت هروح وأقول برضه باحترام من غير كسوف، لإني متأكد إنهم هيقدروا جداً ايه اللي ممكن يعملوه بشكل أفضل ويتحسنوا فيه، عشان عندهم عقلية النمو 💡

اتعلمت إن كتير من المشهورين والناجحين في أي مجال بيبقى عندهم مدربين أو موجهين للوصول لمستوى أفضل ونجاح أكبر 🚀

قيس الكلام ده على الرياضين والفنانين ورواد الأعمال وحتى مديرين أكبر الشركات العالمية… ممكن يعينوا موجهين للتعامل مع أفراد الفريق 👨🏻‍🏫 أو خبراء في الإدارة 📈 أو مدربين لياقة بدنية 💪🏻 أو دكاترة تغذية 🥗 أو ناس يقولولهم يلبسوا ايه 🤵🏻‍♂️ 👗 أو ناس متخصصين في الدعاية 📣

الناجحين دول بيمتازوا بعقلية النمو، وإنهم دايماً هيفضلوا يتعلموا، وإن كل حاجة ممكن تتعمل بشكل أحسن 👌🏻 عشان كده مابيتكسفوش إنهم يحتاجوا مساعدة في جزء معين… محدش كبير على إنه يتعلم

اتعلمت إن تخيل الهدف قدامك وإنك تبقى حاطط صورة من
للهدف ده بيفرق جداً في الوصول ليه 🎯 ✅ طبعاً ده مبيغنيش عن العمل الجاد والتحضير للوصول للهدف، تقدر تقول إنه عامل تحفيزي فعال جداً 💪🏻

يعني مثلاً انهاردة الصبح كان عندي سباق جري وكان فيه رقم معين عايز احققه 🏃‍♂️ من شهر كده جبت صورة من على النت للرقم ده من حد كان حققه قبل كده وقعدت ابص عليها كل شوية 🧐 لحد ماصدقت نفسي وعيشت الدور كأني أنا اللي حققت الرقم ده 😎

اللي حصل بقى في السباق انهارده، إني فضلت حاطط قدامي الصورة دي من أول السباق لاخره ومُصمم إني اوصل للرقم، واقرص على نفسي جامد عشان اعيش لحظة النصر وتحقيق الهدف اللي قعدت شهر احلم بيه 😅 ⏱️

التصور والتخيل ده ينفع مع كل الاهداف؛ عربية جديدة، نجاح في دراسة، قبول في وظيفة جديدة، انشاء عائلة سعيدة 🙂 وكل ده عن تجربة أكتر من مرة وكنا اتكلمنا عن تفاصيل التصور والتخيل في مقالة مخصوص هنسيب اللينك بتاعها في أول كومنت 📝

اتعلمت إن مهما كان عندك روتين ثابت بتحاول تمشي عليه بشكل يومي، لازم هيبقى فيه أيام بتقبل التغيير والخروج عن الخطة عشان الأولويات بتفرق ساعات في أيام عن التانية 🗓️ المهم الموضوع ده يبقى مرة كل فين وفين وفي الحالات الضرورية، يا إما مش هيبقى اسمه روتين ولا التزام 🤷🏻‍♂️

اتعلمت إن طريقة التعامل مع الكبار في الشغل أو في أي فريق، فيها حاجات مشتركة من التعامل مع الأطفال 👨🏻 👩🏻 👦🏻 👧🏻 مثلاً الطفل لما بيتعلم يمشي، بيلاقي اللي حواليه بيشجعوه ويصقفوله حتى لو وقع، عشان يجرب ويقوم تاني ويحاول.. الطفل بيبقى عايز توجيه ويحس إنه بيتحسن في الطريق المضبوط ويحس بتقدير 👏🏻

معتقدش الاحساس اللي الطفل بيدور عليه، يفرق عن احساس أي موظف أو فرد في فريق 🤷🏻‍♂️ كلنا عايزين توجيه ونحس بإننا بنتحسن ومتقدرين على المجهود اللي بنعمله والتطور، حتى لو لسه موصلناش للهدف المطلوب 🎯

دي مش دعوة للتطبيل للموظفين وأفراد الفريق على الحاجات اللي متستاهلش، لكن دعوة في إننا نقدر التحسن والتطور اللي بيحصل 🚀 ولو مفيش تحسن وتطور، ونفس المجهود بيتعمل في نفس الحاجة من غير إضافة وتطوير، يبقى لازم يتقال للموظف ويتم توجيهه من غير خوف أو كسوف 🗣️

اتعلمت إن مفيش شخص عنده كل صفات القيادة والتواصل والادارة والقدرات العلمية والعملية، من الاخر مفيش سوبر مان 🦸🏻‍♂️ 🚫 كل واحد عنده حاجات هو كويس وموهوب فيها بالفطرة، وحاجات هو عادي فيها، وحاجات هو ضايع فيها 🤷🏻‍♂️

كل كلام علم الموارد البشرية الحديث بيأكد أهمية التركيز على الموهبة اللي موجودة عند الشخص ده، وإنه ينميها ويشتغل عليها عشان تبقى نقطة قوة يقدر يستغلها ويتميز فيها 💪🏻

زمان كان بيتقال لازم تعد تشتغل على الحاجات اللي انت ضعيف فيها عشان تبقى متميز في كل حاجة، وده شبه مستحيل… ده حتى الوقت والتعب اللي هتحطه في تنمية مهارة ضعيفة عندك هيتعبك ويجهدك بشكل كبير، وكل ده عشان تبقى مجرد “عادي “في المهارة دي 🤦🏻‍♂️

حدد انت بتحب ايه وايه المهارة اللي بتعملها بأريحية من غير تعب، وركز فيها ونميها وهتلاقي نفسك قوي جداً في النقطة دي بالذات 🤛🏻

وعلى رأي أحمد مكي: متحاولش تبقى حد تاني غير نفسك، دور بنفسك جوة نفسك 🎶

في أول كومنت مقالة عن أهمية تحديد نقاط قوتك وازاي ده يفيدك في مختلف جوانب حياتك

اتعلمت إن الدُنيا مش شرط تبقى يوم ليك ويوم عليك، ده ممكن تبقى لحظة ليك وبعدها بخمس دقايق الترابيزة تتقلب عليك 🙆🏻‍♂️

انبارح كسبت نِقاش مع مراتي وطلعت أنا صح، وعيشت في دور حسن شحاته وقعدت اقول؛ أنا صح أنا صح 😎 💪🏻
وتَشاء الاقدار ان كرسي في الكلوب يتضرب، والدنيا تتشقلب بعد خمس دقايق، واطلع انا غلطان جامد في حوار تاني، أهم بكتير 🤦🏻‍♂️

لما ربنا يكرمك في حوار، متتنططش على حد عشان هتلاقي ربنا بينزلك من سابع سما لسابع أرض فجأة 😃 وبالذات بقى لو كان الحد ده مراتك، سرهم باتع 🤷🏻‍♂️

اتعلمت إن تحديد هدف لليوم شئ أساسي 🎯 عشان اليوم ميهربش منك ويضيع من غير فايدة 🤦🏻‍♂️ ده غير إنك هتحس بالانجاز والتقدم بشكل يومي 💪🏻

بسط الموضوع على نفسك، هنا بتكلم على اهداف بسيطة، زي مثلاً إني هقضي نص ساعة مع أهلي من غير مامسك موبيل ❤️ أو هقرا ٤ صفحات من كتاب 📖 أو هروح العب رياضة لمدة ساعة 🏃🏻‍♂️

كفاية اوي في اليوم هدف ولا اتنين من الاهداف الصغيرة المحددة الواضحة دي 👌🏻 المهم بس إنك تحافظ على وضع الاهداف دي وتحقيقها كل يوم 🗓️

الالتزام بالخطوات الصغيرة هو اللي بيحقق التأثير الكبير 🚀

اتعلمت إن بلاش تفتح الفيسبوك أول حاجة لما تصحى من النوم ❌ الاخبار اللي هتشوفها او الصور اللي هتلمحها او التعليقات اللي هتقراها ممكن تعكنن عليك مزاجك وتخليك مقريف باقي اليوم، حتى لو هو يوم عادي، بس هتبقى انت خلاص دخلت في مود سئ من أول اليوم 🤦🏻‍♂️

الأحسن يبقى عندك روتين تبدأ بيه يومك وتحدد بيه مزاجك باقي اليوم 😎 متبقاش ضحية لوغاريتمات وأخبار الفيسبوك 🤷🏻‍♂️
كل واحد يحدد روتينه وترتيب الانشطة على حسب اللي يريحه؛ صلاة، قراية، رياضة، تصور، تأمل، قهوة، فطار، رسم، كتابة، تدوين… 🗒️

تنميةبشرية #تنميةمهارات #مزاج

اتعلمت إن تعدد المهمات في نفس الوقت (المالتي تاسكينج) بيأثر على جودة الناتج 👎 وبيسبب لصاحبه الاجهاد الذهني 😵‍💫 وبيخلي الشخص ده ميستمتعش بأي حاجة 🤦🏻‍♂️ وكمان بيخلي اللي قدامه يحس بعدم الاحترام وعدم الاهتمام 😢

أصل فكرة إنك تبقى ماسك الموبيل بترد على رسالة في وسط ما انت في اجتماع وحد بيكلمك وانت مش مركز معاه وكمان فاتح الكومبيوتر بتبعت ايميل 😯 ده ماسموش إنجاز وشطارة، ده اسمه كروته وشغل نص كم 🤷🏻‍♂️
نفس الكلام بنعمله ساعات في البيت أو واحنا خارجين؛ لما نبقى فاتحين التليفزيون وماسكين الموبيل وبناكل وكمان فيه حد بيكلمنا في نفس الوقت 🙆🏻

مشكلتي انك تكون بتعمل كل حاجة في نفس اللحظة بالضبط 🚫
عارف لو قلتلي مثلاً: الساعتين اللي جايين هركز في المذاكرة، وبعد كده نص ساعة تليفزيون، وبعد كده هنزل مع أصحابي نتفسح، هقولك كده تمام 👍🏻 لإنك عملت كل الحاجات اللي عايزها، بس اديت لكل حاجة منهم تركيزك الكامل في وقتها، واتبسط بيها وانجزتها صح ✅

اتعلمت إن الناس اللي سايقين ويلاقوا حادثة ويفضلوا ماشيين بالراحة ويتفرجوا ويتنحوا ويعطلوا الطريق دول معندهمش أي إحساس بالمسئولية 🤷🏻‍♂️

أصله ممكن يكون كده بيزود في زحمة تعطل عربيك إسعاف بتحاول تلحق حياة المصابين في الحادثة 🚑 أو على أقل تقدير بتزود في زحمة تعطل الناس عن مشاغلها ومصالحها 🤦🏻‍♂️
وايوا النص دقيقة اللي هتتفرج فيها دي هتعطل الدنيا، عشان نص دقيقة من عندك على نص دقيقة من اللي وراك نلاقي الدنيا عطلت خالص ⏱️

اتعلمت إن لو عندك حلم، ابدأ فيه علطول واسعى فوراً إنك توصل ليه ومتستناش لبعدين، لإنك متعرفش ميعادك في لقاء ربك هيجي امتى… ولو موصلتش لحلمك بشكل كامل، يبقى على الاقل ابتديت وحاولت وسعيت ومستنينش وقت مثالي بعدين، يمكن ميجيش أساساً !

اتعلموا ياجماعة من الموت المفاجئ اللي بيحصل للناس حوالينا، اللي مبيفرقش بين كبير وصغير… ربنا يرحم الجميع

اه صحيح، وعاملوا اللي حواليكم بإنسانية واحترام عشان هي دي الذكرى الطيبة اللي هيفتكروك بيها

اتعلمت إن النوم الغير جيد ليه تأثير صحي على سلامة المخ على المدى البعيد 🤦🏻‍♂️ كنت فاكر قلة النوم دي اخرها شوية صداع ويتعوض بنوم كويس يوم الجمعة وخلاص 😅

العلم بيقولك إنك لازم تنام بليل بدري بشكل مستمر 😴 مش تفضل سهران متأخر لحد الساعة ٢ ولا ٤ الفجر، وتقول هعوض تاني يوم واصحى متأخر 🤷🏻‍♂️
ياريت بس مناخدش الموضوع بزيادة برضه ونروح ضاربين ١٢-١٤ ساعة في اليوم، عدد ساعات النوم دي للأطفال الرضع، مش لحضرتك 👶🏻

الكلام ده مثبت علمياً في أكتر من دراسة وكنا اتكلمنا عليه في مقالة : ٤ خطوات لمواجهة ضغوط الحياة 😃 هنسيب المقالة في أول كومنت عشان تتعرف على ال٣ خطوات التانيين

اتعلمت إنك ممكن تبقى ماشي بكامل صحتك وبتعمل أحسن رياضة وفارد عضلاتك وفاكر إن مفيش منك اتنين 😎 وفجأة تتكعبل تقع وانت ماشي وتتكسر، ولا يجيلك شوية برد يكوموك في السرير، ولا تاكل أكل بايظ يشقلب حالك 🤦🏻‍♂️

قول الحمد الله على كل حال انت فيه عشان فيه اللي أسوأ منه بكتير 🤲 خليك متواضع حتى بينك وبين نفسك وراضي باللي بيحصلك، عشان هي الدنيا كده؛ حابة فوق 💪🏻 وحابة تحت 🤒
وهي دي الفكرة، إنك لو ماشفتش الحاجة الوحشة مش هتحس بنعمة الحلو أو مش هتحس حتى بنعمة إن صحتك وحالتك الجسدية تبقى “عادي” 😃

اتعلمت إن مش كل الناس اللي بتحضكلك وتعاملك كويس بتبقى عايزة منك مصلحة 🧐 فيه ناس ممكن تكون كويسة معاك عشان هم اللي كويسين بطبيعتهم أو هم بيحبوك فعلاً 😃 متخليش وجودك في مركز قوة يخليك تشك في نوايا اللي حواليك 🤦🏻‍♂️

كل واحد فينا ممكن يكون في مركز قوة في موقف معين 🙄يعني انت ممكن تكون مركز قوة على اخواتك الصغيرين 👦🏻 وممكن تكون مركز قوة لو بتدير فريق في الشغل ولا في الرياضة ولا حتى في أنشطة طلابية 💪🏻 وممكن تكون مركز قوة بإنك عميل في محل أو مطعم أو بنك 🥘 وغيره من المواقف…

ده ميمنعش إن طبعاً فيه ناس بتنافق وبتطبل 🥁 عشان خاطر المصلحة، بس مش كل الناس…
متاخدش قرار إن كل اللي حواليك بيطبلوا وخلاص، فيه ناس نظيفة وكويسة.. ياسيدي يمكن عشان انت محترم معاهم فبيحبوك 😃

اتعلمت من فيلم بيت الروبي إن “أنا مش كلب علشان كل ما التليفون يصفر اجري عليه” 📲 🐶
ده اللي كريم عبد العزيز كان بيقوله في أحد المشاهد في الفيلم، بدون الدخول في تفاصيل عشان محرقوش 🤐

أنا مش ضد استخدام التليفون والتكنولوجيا أكيد، اومال احنا بنتواصل مع بعض ازاي 😃
أنا بس بقول إنك لو قاعد مع حد وبتتكلم معاه ولابتعمل حاجة مهمة، ركز في اللي في ايدك ومتعدش تنط وتفط كل شوية وتجري على التليفون أول مايعمل صوت بإن فيه إخطار جالك

أنا من أنصار إنك تلغي صوت الإخطارات للتطبيقات الغير أساسية 🚫 وتقلب التليفون على وشه أو تسيبه بعيد لما تكون بتعمل حاجة مهمة…
عامة ان شاء الله نكتب مقالة عن الانتاجية واستغلال الوقت

اتعلمت إن النظافة والأخلاق ملهاش علاقة لا بالمستوى الاجتماعي ولا القدرة المادية 🤷🏻‍♂️ انبارح كنت في سينما، وشوية من الناس اللي كانوا قاعدين سايبين بواقي الفيشار والمياه والبيبسي على كراسيهم زي مايكونوا في زريبة !!
نفس الكلام على الناس اللي بترمي ورق وحاجات في الشارع من عربيات شكلها غالي اوي !!
وطبعاً ده غلط في كل الاحوال ❌ سواء حد في عربية غالية ولا ماشي على رجله

ومحدش يجي يقولي أصل فيه “زبال” هيجي يشيل ودي شغلانته، لإن في الحقيقة اللي بيرمي الزبالة هو اللي زبال واللي بيلمها ده اسمه “عامل نظافة” عشان هو اللي بينظف!

ومحدش يقولي ما الشارع مليان زبالة أساساً ، هي جت عليا ! أساساً جزء كبير من الزبالة دي تجميع وتراكم لشوية زبالة صغيرة زي اللي انت عايز ترميها دي

اتعلمت إن مفيش حد مثالي، ولا إن فيه حد مبيغلطش ❌ بالعكس انت كل لما تقرا في السيرة الذاتية لناس عظماء غيروا في التاريخ تلاقيهم بيعترفوا بكمية غلطات عملوها وفخورين بكده 🤷🏻‍♂️ عشان الأهم انهم اتعلموا من الغلطات دي وبقوا أفضل بسببها، ودي اسمها #عقلية_النمو💡

دي مش دعوة إنك تكرر نفس الغلطة كل شوية 🤦🏻‍♂️ دي دعوة إنك متخافش إنك تغلط غلطات جديدة، عشان تتعلم وتتطور لازم تجرب وتحاول 😃

وعلى فكرة أنا مش جاي هنا أنظر على حد أو أقول إني جامد، عادي جداً إن يكون فيه حاجات من اللي بكتب عنها لسه مقدرتش أنفذها في حياتي العملية بنفس المستوى… كلنا بنتعلم مع بعض لسه وهنفضل نحاول

اتعلمت إن الطفاسة والأكل الزيادة مبيجيش من وراه غير الأنتخة والتناحة وانك متبقاش قادر تقوم من مكانك 😅 والمشكلة الأكبر إنه بيجيب تقفيل في المخ والتفكير تماماً 🚫 وبعدها تعد تندم انت عملت في نفسك كده ليه 😂

فيه ناس بتقولك: هو احنا هنعيش كام مرة، كل واتمتع مفيش أحلى من الأكل في حياتنا 🤦🏻‍♂️قرارك تاكل ايه ومتاكلش ايه، انا مش دكتور دايت 😃
بس خلي فيه شوية موازنة وعقل عشان متأذيش نفسك سواء دلوقتي أو على المدى البعيد 🤷🏻‍♂️

اتعلمت إن بجد أكتر قعدة أو مناقشة تطلع مستفيد منها، هي اللي بتسمع فيها أكتر مابتتكلم 👌🏻

عارف أنت الناس الراسية اللي بتعد تسمع ومتقاطعكش وفي الاخر يرد عليك بردود منظمة ومترتبة 📝 الناس دي بتبقى ليهم هيبة مختلفة، وهم بيكونوا مركزين معاك جامد ومديناك مساحتك، ومن جوة بيوزنوا كلامك كويس ويفكروا فيه قبل مايردوا عليك 🧐
وياويلك لو هيختلفوا معاك، هيستخدموا كلامك ضدك لإنهم سمعوا منك الأول، وانت بكل حماس وتنافسية قاعد بتدلدق بالكلام وتديهم مفاتيح تفكيرك 🤦🏻‍♂️

كنا اتكلمنا في مقالة قبل كده عن أهمية الانصات وازاي هو أهم وسائل التواصل… لينك المقالة في أول كومنت

اتعلمت إن الرضا والطموح مش ضد بعض زي ما فيه ناس فاكرة 🚫 بالعكس الرضا أساس عشان تحقيق الطموح 🚀

لازم الرضا والانبساط باللي في ايدك 🙏 عشان تقدر تتحرك للي بعد كده، يا إما هتبقى ساخط على كل اللي حواليك ومش هتشوف غير السلبيات في كل حاجة 🤦🏻‍♂️ وهتفوتك الفرص اللي تخليك تتقدم وتحقق الهدف أو الحلم اللي بتتصوره وعايز تحققه 🎯

اتعلمت إن الكلام اللي بيتقال عن أهمية السيرة الطبية والذكرى الحسنة في التعامل مع الناس، ده حقيقي جداً 🤝 كنت معزوم في فرح من كام يوم وقابلت شخص مشفتوش بقالي سنين وسنين 😅 كان محترم جداً وبيساعد غيره وبيتعامل باحترام مع الناس 👌🏻 وهو ده كل اللي انا فاكره ليه وهو ده اللي أبقى فعلاً في التعامل مع الناس…

اتعلمت إن لما حد صاحبك أو قريبك يجي على بالك وبقالكم فترة ماتكلمتوش، ارفع سماعة التليفون وكلمه علطول 📞 أو على الاقل ابعتله في ساعتها 📱
في معظم الأوقات اللي بيحصل معايا إني بلاقي الشخص ده عنده مشكلة ومحتاج حد يفكر معاه 💭 أو على الأقل بيتبسط جداً ويقولك تصدق إنك فعلاً كنت على بالي من يومين، وبحسها بجد مش بيألفها عشان كلمته 🤷🏻‍♂️

اتعلمت إن كل لما أهلك يكبروا 👴🏻 👵🏻 كل لما هيحتاجوا أكتر إنك تسمعهم وتسيبهم يتكلموا ويحكولك على قصص وحكايات وأرائهم في الحياة 🗣️
سيبهم يتكلموا واسمعهم باهتمام وانصات قوي 🤓 ومتبقاش مستعجل ولا ماسك الموبيل، وسيبهم يحكولك نفس القصة تاني للمرة العاشرة من غير ماتقول إنك حفظتها خلاص 👀

هم مش عايزين منك غير كده، عايزين بس انهم يحسوا انهم لسه موجودين في الحياة وليهم تاريخ يحكوا عنه، ولسه ليهم تأثير عن طريق التوجيه دلوقتي 💪🏻
مبقولكش قول نعم وحاضر على كل حاجة 🚫 بس لو فيه حاجة انت معترض عليها وحاجة بسيطة وممكن تعدي ، سيبها تعدي وخلاص، ماتقفش على الواحدة 🙏 ولما تختلفوا والموضوع مستاهل، اتكلم بالراحة واشرح وجهة نظرك، هدوئك وطريقتك واحترامك ليهم هيخليهم يتقبلوا فكرتك أكتر 🧐

انت بالنسبة ليهم، مهما كبرت، عيل صغير كانوا بيعلموك المشي ويودوك الحضانة لسه 👶🏻 عشان كده لازم تفضل تحترمهم وتكلمهم بالراحة من غير زعيق، خصوصاً بقى وانت مختلف معاهم ومتخانقين🤷🏻‍♂️

متحسسهمش إن مجهودهم وتعبهم السنين اللي فاتت دي راح في الأرض عشان انت مستعجل تروح لصحابك ولا حد ضايقك في الجامعة ولا الشغل انهاردة، فتطلعه عليهم ولاتزعق فيهم، سيب حلقة الوصل قوية معاهم 🪢

محدش عارف، ممكن فجأة بين يوم وليلة متلاقيهمش حواليك 🤦🏻‍♂️ عشان كده لازم تستغل كل لحظة ليك معاهم وخليهم في أولوياتك، مهما كانت مشاغلك 📝

الحمد الله اني لحقت واتعلمت الدرس ده بفترة قبل ما ابويا – الله يرحمه – بين يوم وليلة فجأة يتوفى، على الاقل الواحد مش هيعيش باقي حياته بتأنيب ضمير، وهيفتكر اخر ايامنا معاه بالضحك والمودة واللعب 😃

اتعلمت إن لما انت واللي بتشتغل معاهم يبقوا عندكوا أهداف واضحة ومشتركة 🎯 الشغل بيبقى أحسن بكتير والناتج كويس جداً 👌🏻 حتى لو انتوا مش شبه بعض ولا طريقتكم زي بعض 🤷🏻‍♂️
ده مش معناه إن مفيش مشاكل ولا إن الدنيا وردي ، لكن على الأقل بيبقى كلكوا قلبوكوا على الشغل 💪🏻 حتى لو بتقدموا وجهات نظر وطرق مختلفة، وده أساساً أحسن ليكم كلكم من إن كله يبقى بيقول نفس الكلام من غير تفكير مختلف 🤝

اتعلمت من موقف؛ لما قابلت بالصدفة واحدة كانت معايا في الشغل زمان 🧐 وكانت حريقة شغل, مكانش وراها حاجة صبح وليل غير الشغل وبس 🔥
دلوقتي بقى تقولك محدش بياخد كل حاجة والواحد فينا لازم يختار اولوياته 📝 وأنا مفيش في حياتي دلوقتي أهم من بناتي 👧🏻
هي لسه بتشتغل بس بتمشي في وقت المرواح عشان تروح لبناتها، ولو حتى لو عندها اجتماع مع رئيس مجلس الادارة 👌🏻 ❤️
#الأم #أولويات_الحياة

اتعلمت إنك لازم متفتكرش إنك قفلت اللعبة في أي حاجة ولا جبت اخر الموضوع ومفيش منك اتنين 😎 ❌ أنا اتعلمت إن كل حاجة ممكن تتعمل بشكل أحسن من الطريقة اللي بتعملها بيها دلوقتي 🧐
كل حاجة بمعنى كل حاجة ، إن شاء الله حتى طريقة السلام على الناس 👋🏻 ولا حتى طريقة مسك التليفون 📱

شوفوا حتى الفيديو اللي في أول كومنت وتعالوا نستفيد بدل مانقطم رقبتنا بسبب التليفون 🚑

اتعلمت من موقف؛ لما قابلت انهاردة واحد من مديريني القدام، هو عزيز اوي عليا وبحترمه وبحترم تفكيره جداً… كنت بستشيره في حاجة وقالي “كفاية تفكير وفرك كتير، ركز في الشغل اللي في ايدك وطالما بتعمل اللي عليك وبتسعى، يبقى كل حاجة هتتضبط من عند ربنا في الوقت المناسب” … #مفيشأحسنمنترتيبربنا

اتعلمت مقولة: “اسم الانسان أحلى صوت ممكن يسمعه” 📣 مقولة كان قالها ديل كارنيجي مؤلف كتب ومحاضرات تطوير الذات المشهور.. اتأكدتلي تاني انبارح لما ابني افتكر اسم يوسف بياع الفريسكا اللي مشفناهوش من سنة وراح سلم عليه بالاسم 🤝

بجد والله ومش مبالغة بس تحس إن يوسف
كان وشه هيفرقع من السعادة والابتسامة، وحاسس بفخر عظيم عشان مجرد إننا افتكرنا أسمه، كأنه مالك الدنيا ومافيها ❤️ أنا دايماً مقتنع إنك لو عاملت الناس باحترام وابتسامة ومن غير تعالي أحسن ١٠٠ مرة من لو اديتهم فلوس وانت مكشر وبتتنك عليهم ✋

مش أول مرة نتكلم على يوسف، نفس القصة حصلت السنة اللي فاتت وكتبنا عنها في مقالة “اسم الانسان أحلى صوت – درس من كتاب” 📕 هنسيب اللينك في أول كومنت

اتعلمت إن بجد “الجنة من غير ناس ماتنداس” 👌🏻 بما إني أجازة الاسبوع ده في المصيف، كنت نزلت الصبح بدري اجري على البحر شوية، وشفت شوية ناس نازلين في الروقان الصبح قاعدين، منهم اللي عائلات، ومنهم اللي طالعين من فيلا كبيرة اوي واضح ان كلهم شغالين هناك، ومنهم اللي من جنسيات تانية بيساعدوا في البيوت وبيجمعوا بعض الصبح قبل ما اليوم يبدأ ☀️

كمية السعادة والضحك والأغاني والاحتفال اللي كل مجموعة عاملينه يخلي الواحد يبقى بجد مبسوط بس من البص عليهم 😃 مهما كان مستواك المادي والفلوس اللي في جيبك تقدر تتبسط بأبسط الحاجات مع الناس اللي بتحبهم وبيحبوك وبتبقى على طبيعتك معاهم… مهما كانت ظروفك ومشاكلك،حافظ على علاقاتك الكويسك بعيلتك وأصحابك وأحبابك عشان هم دول الحل والدعم النفسي المطلوب.

المنظر على البحر الصبح فكرني بلقطة الناس في فيلم “آيس كريم في جليم” 🍦 لما كان اللي شغالين في الفيلا قاعدين برة في الجنينة وبيغنوا وبيرقصوا وعمرو دياب طلع يغني معاهم أغنية 🎶 أنا حر، أنا حر، أنا حر إني أطير وأرفرف 🎶

*كنا اتكلمنا على أهمية الصحاب والعلاقات الكويسة مع الناس وازاي إنها طبقاً للدراسات والأبحاث من عوامل الشعور بالسعادة وإطالة العمر، هنسيب رابط للمقالة دي في أول كومنت

اتعلمت من موقف تعليمي لأي مدير أو قائد فريق أو أب أو أم 🤓 —> ابني انبارح طلب مني اناوله نضارة المياه 🏊🏻‍♂️ روحت رميهاله، راح قايلي “انت قولتلي مرميش حاجة لحد والمفروض اديهاله في ايده بالراحة” ! 🤔

الاستاذ اللي عنده خمس سنين بيثبتني! بصراحة حلوة منه؛ أصل ده نفس الكلام اللي انا قولته فعلاً من يومين لما رمى ريموت التليفزيون… فهمت ليه في يوميات ونيس كان بيقول ” اكتشفنا أننا لسنا فقط نربي أبنائنا، لكننا نربي أنفسنا معهم” 🤦🏻‍♂️

نفس الكلام مع فريقك في الشغل أو في أي نشاط قيادي، متطلبش منهم حاجة انت مبتعملهاش بنفسك 🤷🏻‍♂️ يا إما مش هينفذوها، عشان هم أساساً عينهم عليك وعلى تصرفاتك

اتعلمت من قصة عرفتها من كام يوم أكدتلي فعلاً ازاي إن ممكن ناس يبقى معاها فلوس كتير وبيعملوا حاجات غلط جداً تجاه ولادهم وإن الفلوس مش معيار للتفكير سواء في حاجة صح أو حاجة غلط! فعلاً : كلنا ولاد ناس..

القصة بقى إن بيبقى فيه أماكن للعب الأطفال في المصيف وممكن تسيب فيها عيالك تحت إشراف الناس اللي في المكان لفترة وترجعلهم بعد فترة، شبه الحضانة بس لوقت أقل، لحد هنا ومفيش مشكلة، الكارثة بقى إن فيه ناس في المصيف اشتكوا إن الأماكن دي بتقفل بدري وعايزين يخلوها تطول لحد بليل أكتر!

أنا توقعت مثلاً إن الأماكن دي بتقفل الساعة ٩ مساء وعايزينها تقفل ١١ عشان الصيف، بس اكتشفت إن الأماكن دي بتقفل الساعة ٢ بعد نص الليل وهم عايزينها لحد ٤ الفجر !!!

أنا متفهم إن طبيعي الأهالي عايزة تفصل من العيال ويريحوا دماغهم شوية، بس حبكت الفجر، الخوف على العيال ومواعيد نومهم وصحتهم وتنمية الالتزام جواهم وخلق روتين صحي أكيد أهم في وجهة نظري…

الهدف من القصة دي هنا مش إني أربي الأهالي، كل واحد وحر ومسؤول عن عياله، بس القصة اثبتتلي ازاي إن الصح والغلط ملوش علاقة بإنك معاك فلوس ولا لأ، زيها زي قصة خناقة كومبوند زايد – كلنا ولاد ناس