هنتكلم عن أهم وأصعب مهارة الشخص محتاجها عشان يكون مميز في التواصل مع الناس و هي الانصات. في ٥ نقاط هنراجع أهم الحاجات لإتقان فن الانصات, وكلنا بنقع في غلطات في تطبيقهم مهما كنا عارفينهم نظري, وأولكم أنا
في وسط المشكلة بنشوف الدنيا سواد, رغم إن الناس بتقولنا محدش عارف الخير فين ورغم إننا نفسنا اتعرضنا لمواقف ومشاكل طلعنا منها بحاجات إيجابية. خابي لام ومواقف تانية هيثبتولنا إن المبدأ ده صح مش مجرد كلام في الهوا.
كلمة ولاد ناس مالهاش علاقة بأنت ساكن في كمبوند ولا ساكن في عشة, ليها علاقة بالأخلاق الحسنة والسلوكيات الجيدة, وهنثبت الكلام ده عن طريق دراسات علمية على مئات الأشخاص
فهم وتطبيق المبدأ ده من كتاب “البدء ب ليه” مش بس هيساعدك في طريق النجاح الخاص بالشغل أو الدراسة لكن كمان على المستوى الشخصي, وده عن تجربة غيرت حياتي بشكل كبير
كل سنة وأنتم طيبين… كلنا بنتأثر بتغيير الروتين وده بيأثر على تركيزنا في الدراسة أو الشغل في رمضان. هنشوف مع بعض في ٣ خطوات ازاي نحضر ونقلل أي تأثير للتغيير ده علينا.
هثبتلك إن كل واحد فينا جواه جزء انطوائي، ودي حاجة عادية جداً، مجرد طبع مختلف، مش عيب زي ما للأسف فيه ناس بتبقى متصورة. بالعكس هنشوف مميزات كتيرة ونماذج انطوائية ناجحة وقيادات قوية عبر التاريخ
مش محتاج تكون متابع لرياضة التنس عشان تقرا المقال ده، محتاج بس تكون شخص بتتعامل مع ناس حواليك وعندك زملاء في شغلك أودراستك، أو منافسين في مجالك. قصة نادال وفيدرير بجد درس عملي في الحياة لكل المجالات، تعالوا نشوف مع بعض ده احترام بجد وبكاء مزيف…
حبيت أشارك معاكم اتعلمت ايه من أكتر ٣ مشاهد فرقوا معايا أوي في طريقة التعامل مع الناس في الشغل لما اتفرجت على فيلم توب غان مافريك ل توم كروز (عرض سنة ٢٠٢١)…
من أهم الموضوعات اللي كتبتها حتى الآن، بالذات إني قايل فيها على تجربة شخصية فرقت معايا جداً… أصل عشان تبدأ بداية جديدة أو تتطور، لازم تشوف الهدف الحقيقي اللي ورا الكلام الظاهري، عشان كده نظرية الدايرة الذهبية لسَيمون سينيك، والبدء ب”ليه” مهم.